جمعية المشي والجري تدشن ٨ اتفاقيات مع ‏عدد من الجهات بالقطاعين الخاص والغير ربحي

دلال الودعاني. الأحساء

وقّعت جمعية المشي والجري بالأحساء عدداً من اتفاقيات الشراكة والتعاون مع ٨ جهات مختلفه منهاشراكات القطاع الغير ربحي جمعية الطرف الخيرية للخدمات المجتمعية وجمعية توازن للوقاية منأمراض السكري والسمنة والغدد الصماء بالأحساء و شركة تقنيات الحبائر للتصميم وشركة رواد البدايةللترفيه مركز كيو بارك الرياضي  ، وللإعلام نصيب من هذه الشراكات ممثلة بصحيفة المنصة الأولى ،صحيفة همة نيوز ، وصحيفة أصداء الخليج  وأخيراً مع فريق تفاؤل التطوعي ، لتفعيل سبل التعاون فيمجالات إعلامية ، صحية ، رياضية وترفيهيه  وتأتي هذه الشراكات بين القطاعات لتحقق زيادة في الناتجالمحلي والنمو الاقتصادي الذي ينعكس على ⁧‫جودة الحياة‬⁩ وتعظيم الأثر الاجتماعي في بناء وطن مستقرومتوازن لتدعيم العمل على نشر الرياضة والتحفيز على ممارستها  والتحسين والتطوير المستمرللخدمات ورفع مستوى الأداء .

. وقد وقع الاتفاقية ممثلاً لجمعية المشي والجري بالأحساء  سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعيةالأستاذة أماني بنت أحمد العمير  .

وعلى هامش التوقيع الذي تم اليوم الأحد  ٢٢ محرم ١٤٤٦ هـ  بمركز كيو بارك الرياضي ، أوضحت العميرإن جمعية المشي والجري تقدر هذه الشراكات و تعتز كثيرًا بالتعاون مع أحد أهم القطاعات بالمنطقة ،مشيدة  بحرص الجمعية على تطبيق معايير ونظم الجودة الحديثة بالمجال الرياضي ، ومؤكدة أن هذامن شأنه الارتقاء بمستوى الأداء ورفع معدلات التميز في الخدمات التي يتم تقديمها ، ومعربة عن ثقتهافي أن تسهم هذه الشراكات في تحقيق نقلة نوعيّة في المجال الرياضي من خلال التعاون في تقديمالدعم اللازم لهذا الجهاز الحيوي .

فيما أكد الاستاذ فهد بن صالح الملحم عضو مجلس الإدارة حرص الجمعية على مواكبة التوجهاتالحديثة في القطاع الغير ربحي ،من خلال الشراكات المجتمعية بالشكل الذي يضمن تحقيق رؤيةالمملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ ، لاسيما وأن القطاع الغير ربحي مقبل على مرحلة تحول كبيرة ونقلهنوعية بالخدمات المقدمة  للوصول إلى أعلى معدلات الجودة والإنجاز لخدمة هذا الوطن الغالي.

وأوضح الأستاذ صالح الرشيد مدير التواصل المؤسسي بالجمعية قائلا ً تعتبر الشراكات المجتمعيةأساس أي جهد تنموي يهدف إلى النهوض بالمجتمع والارتقاء بالعمل وتحسين جودة الحياة، فالتشاركيةالمجتمعية هي صورة من صور المشاركة المتكاملة بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وأفرادالمجتمع على حد سواء .

زر الذهاب إلى الأعلى