نجران – طلال اليامي
مرت عشر سنوات على تعيين صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ال سعود امير منطقة نجران وذلك بعد صدور الامر الملكي الكريم بتاريخ 1436/1/19وتعينه امير لمنطقة نجران.
ومنذو ذلك التعيين تطورت منطقة نجران في شتى المجالات التعليمية والثقافية والسياحية والزراعية والتطويرية المعامرية
واصبحت منطقة نجران منطقة جذابة مكتملت المشاريع في كامل محافظاتها وحدودها الادارية.
والفضل بعد الله يعود الى امير منطقة نجران الامير جلوي الذي كان مشهود له بالادارة الناجحة والمميزه في التطوير والقرارت الادارية الذي يصب في مصلحة المنطقة.
حيث كان الامير الاقرب للمواطن النجراني في افراحة واحزانه
وتميز الامير جلوي في حبة للوطن وفي حبه لعمل الخير والصلح ذات البين
ومن جهة اخرى كان لاسموه دور كبير في مشروع توسعت وادي نجران الذي يعد من أكبر الاودية في المملكة “واطلق علي وادي نجران اسم الوادي الكريم.
كما دعم سموه مزايين الابل ومهرجناتها الشتوية وكان اول الحاضرين في أي مهرجان او مشروع يخدم المنطقة
حصل الامير جلوي على اوسمه كبيره ومناصب في حياته الادارية منها ماهو عسكري ومنها ماهو مدني.
حيث حصل سموه على نوط معركة عاصفة الصحراء، ووسام تحرير الكويت، وهو خريج مدرسة المظلات وقوات الامن الخاصة ،ويحمل شهادة الجمعية البريطانية للقفز بالمظلات،
وفي الصعيد الاداري كان نائب لأمير تبوك “ثم نائب لأمير المنطقة الشرقية ‘ثم امير منطقة نجران.