اميره الصاهود – الاحساء
وذكر رئيس جمعية أدباء الدكتور محمود آل ابن زيد أن البرنامج تم انتقاؤه للشباب والفتيات بعناية في إجازةالصيف ليكون محطة علمية ولغوية وأدبية وارفة، وهو مبادرة قدمتها لجنة التراث الأدبي بجمعية أدباء في الأحساء،تسعى من خلالها إلى تحقيق جملة من الأهداف الأدبية والقِيَمية أبرزها : تقريب الأمثال العربية بأساليب متنوعة.
• التعريف بقصة المثل العربي، وسببه، وأبرز خصائصه اللفظية، ودلالاته القِيَميَّة..
• تنمية الدافعية نحو القراءة الأدبية.
• تدريب المشاركين والمشاركات على مهارة الفهم القرائي وعلى مهارة التلخيص والاختصار وتنمية هذه الملكات.
• تنمية القاموس اللغوي والتعرف على أساليب العرب في الكلام.
. تحديد الخصائص العامة للغة المثل العربي وتمييزها.
. تحديد مفهوم المثل والفرق بينه وبين الحكمة.
. التعريف بأبرز كتب الأمثال العربية القديمة.
. التدريب على مهارة القراءة والبحث في مصادر الأمثال العربية القديمة.
. التعريف بأبرز الأمثال العربية القديمة التي ارتبطت بقصة أو حكاية.
. حفظ بعض الأمثال العربية والتمثل بها وبقيمها في التحدث والكتابة الأدبية والثقافية والإبداعية.
. تجويد الكتابة الأدبية الإبداعية.
والجمعية تسهم بهذا البرنامج المتميز في الإجازة الصيفية إيمانًا منها بأهمية اقتناص الفرص المناسبة للمساهمةفي صناعة الأديب والكاتب والشاعر والناقد والراوي، وتعليمهم ما يعينهم من علوم العربية وآدابها على تحسينالممارسات الأدبية الإبداعية وتجويدها، وتمكينهم من مهارات الكتابة في مختلف الأجناس الأدبية .
كما أبان منفذا هذا البرنامج رئيس لجنة التراث في الجمعية الدكتور ماهر المحمود، والدكتورة مريم الدوغان: أنالبرنامج الصيفي ( في جعبتي حكاية ) سيُقدم وفق استراتيجيات التدريس الحديثة ( استراتيجية التعلم التعاونيواستراتيجية تدريب الأقران ) مشتملًا على معارف ومهارات متنوعة، منها : المهارات الإدراكية، ومهارات القراءةوالفهم القرائي، ومهارة الكتابة، ومهارة البحث العلمي، ومهارة التلخيص والاختصار، ومهارة التحدث والإلقاءوالحوار، آخذًا بأساليب التقويم المتنوعة، كالعرض والتقديم الشفهي ، وكتابة المقال الأدبي، وإعداد الملخصات ،والاختبار، وتقديم ورقة العمل.
وقد تقدم للتسجيل في هذا البرنامج – ولله الحمد – عشرات من الفتيان والفتيات للإفادة من معطياته مما يدل علىوعي الجيل الناشىء في مملكتنا الغالية بأهمية هذا النوع من البرامج المفيدة والنافعة.