تقديم كيليان مبابي في ريال مدريد على ملعب “سانتياغو برنابيو” أثار مشاعر والدته فايزة العماري.
العماري وجدت صعوبة في كبح مشاعرها، خصوصاً أن اللعب في ريال مدريد كان حلماً لمبابي وعائلته بأكملها.
وبدت العماري، وهي من أصل جزائري، متأثرة جداً عندما دخل ابنها الملعب وسط تصفيق الجمهور، ولم تستطع حبس دموعها عندما رأته ينضمّ إلى فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، والنجم الفرنسي الأسطوري زين الدين زيدان.
كذلك كان ويلفريد مبابي، والد كيليان، حاضراً خلال هذا الحدث.
مبابي قال خلال تقديمه: “أودّ أن أشكر كلّ مَن عمل معي للوصول إلى هنا. نجحنا، أنا لاعب في ريال مدريد، أرى عائلتي سعيدة، وأمي تبكي”.
”المرأة الحديدية”
صحيفة “ماركا” أوردت أن العماري “أرشدت ابنها، ليس فقط في حياته الشخصية ولكن أيضاً في حياته الرياضية، مع زوجها السابق ويلفريد”، علماً أنها وكيلة أعماله.
وأضافت أنها “المرة الوحيدة التي شوهدت فيها هذه المرأة الحديدية وهي تنهار”، إذ أنها “لم تتراجع أبداً: ليس أمام ناصر الخليفي (رئيس باريس سان جيرمان) ولا أمام فلورنتينو بيريز”.
وتحدثت عن “يوم خاص” بالنسبة إلى العماري، بعد تدهور العلاقات مع ريال مدريد إثر تجديد عقد مبابي مع باريس سان جيرمان عام 2022.
واعتبرت الصحيفة أن العماري في “سانتياغو برنابيو” كانت “بمثابة أم أكثر من كونها وكيلة أعمال، إذ شهدت تحقّق حلم ابنها، الذي طالما سعى إليه ولكن لم يتحقق أبداً”.
وتابعت أن فايزة، التي كانت دائماً تقريباً برفقة خوسيه أنخيل سانشيز، المدير التنفيذي لريال مدريد الذي أمضت معه غالبية الساعات في التفاوض على عقد مبابي، “تواجه أيضاً تحدياً هائلاً، إذ أنها مسؤولة عن إدارة كل أعمال إمبراطوريته”.