اختار الفريق الألماني للخماسي الحديث اللاعبة أنيكا زيلكينس، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بعد 3 أعوام من فشلها في مسابقة الفروسية الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة في أولمبياد طوكيو.
وكانت اللاعبة تنافس باسمها قبل الزواج، شلوي، وتراجعت من المركز الأول إلى الأخير بعد سباق قفز الحواجز، والذي لم تتمكن من إكماله بسبب رفض الجواد قفز الحواجز.
وتعرضت اللاعبة لانتقادات عديدة بسبب كثرة استخدامها السوط، وتم طرد المدرب الألماني كيم رايسنر من المنافسات، بسبب لكمه للجواد.
وتعرضت الرياضة نفسها لانتقادات عديدة بسبب تخصيص الخيول بالقرعة، وتم استبعاد منافسات الفروسية من رياضة الخماسي بعد ألعاب باريس على أن يتم استبدالها بمنافسات سباق حواجز في المضمار.
وكانت زيلكينس من بين 215 رياضيا تم ترشحيهم حتى الآن من جانب الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، لمنافسات الأولمبياد الذي سيقام بين يومي 26 يوليو و 11 أغسطس.
وتتضمن البعثة منتخب ألمانيا للسيدات في كرة القدم والذي يتكون من 18 لاعبة على رأسهم القائدة ألكسندرا بوب، وهي اللاعبة الوحيدة المتبقية من الفريق الفائز بالميدالية الذهبية في ألعاب ريو دي جانيرو عام 2016.
ويقود لوكاس دوزر، بطل العالم في المتوازيين، فريق الجمباز الألماني، رغم معاناته من إصابة تعرض لها في ذراعه مؤخرا.
وتعد داريا فارفولوميف لاعبة الجمباز الإيقاعي، بمثابة أمل آخر لألمانيا في الفوز بميدالية، وكذلك ثنائي الدراجات ليا صوفي فريدريش وإيما هاينز.
وسيكون الترشيح الخامس والأخير من جانب الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية يوم الجمعة المقبل، حيث ستشارك ألمانيا في الأولمبياد بأكثر من 400 رياضي.
