الدمام – جابر الكعبي
بدأ الأستاذ عبدالله السلطان عضو مجلس إدارة جمعية اتقان العمل التنموي ورشة عمل ” التحديات والفرص للجمعيات الناشئة في المملكة ” بالحديث عن دور منظمات القطاع غير الربحي مابين القطاعين الحكومي والخاص، وسد الفجوات وتطوير الخدمات، وتوفير البرامج الداعمة لكافة شرائح المجتمع.
ورشة العمل التي نظمتها جمعية اتقان العمل التنموي واحتضنتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية في مقرها ربط فيها السلطان القطاع غير الربحي بمحور مهم في رؤية المملكة 2030 وهو المواطنة المسؤولة، متطرقاً لأهم اللوائح والأنظمة المرتبطة بالقطاع، مستعرضاً أهم متطلبات تأسيس الجمعيات في المملكة.
وأوضح أن أهم متطلب يضمن استمرارية الجمعية هو تحديد التوجه الاستراتيجي لها، قائلاً « التخطيط الاستراتيجي لجمعية ناشئة أصعب بمراحل من التخطيط لجمعيات قديمة، لأن الأخيرة تستند على إرث اجتماعي وتنظيمي وكذلك بشري كما أن أهدافها واضحة منذ سنوات».
أما الصعوبات التي تواجه الجمعيات الناشئة فهي التمويل، التوظيف، النمو والاستدامة، ضعف التسويق والاتصال، إضافة للافتقار للبنية التحتية.
وذكر السلطان الممكنات التي يمكن الجمعيات الناشئة من بدء أعمالها ومن ذلك الاعتماد على جهاز تنفيذي مؤهل ومتفرغ، خطة عمل لتنمية الموارد المالية، وخطة لامتلاك بعض الأصول التي توفر تدفق مالي مستدام يغطي مصروفاتها، التحول للتنموية كبديل عن الرعوية، تأسيس وحدة المشاريع للدخول في المنافسات الحكومية.
وانتهى السلطان بمجموعة من التوصيات ومنها إعادة النظر في الخطط الاستراتيجية والجهاز التنفيذي، واستثمار الفرص، وكذلك استثمار توجهات رؤية 2030 وتحقيق مستهدفاتها في القطاع غير الربحي.