كتاب الرأي

مقال بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع بعنوان (( الفريق يحيى المعلمي فارس الثقافة ))

لن أتحدث عن معالي الفريق يحيى المعلمي بوصفه ضابطا أو مسؤولا أمنيا أو صاحب عمل حكومي أو مشاركة مسؤوله فتلك قصة أخرى لحدث آخر .
حديثي عن الثقافة والابداع لدى معاليه رحمه الله والتي تأخذ أشكالا كثيرة منها :
شاعر / مؤلف / أديب / ناقد / محاضر / عضو مجمع اللغة العربية بمصر / مشارك في الأندية الأدبية والصوالين الثقافية .
كما أنه أحب اللغة العربية الفصحى وله قصائد جميلة فيها طرزت بالوفاء وقدمت في قالب الوعي الممزوج بالحكمة وبالتوقف عند بعض الأبيات نعرف معنى الحب والدفاع والانتماء :
أحمي حمى الفصحى وأفخر أنها
لغتي بها جاء الكتاب المنزل
وبها أحاديث النبي المصطفى
وبغيرها القرآن ليس يرتل .
كرمه وطني الحبيب بوسام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه
في مهرجان الجنادرية تراث وفكر وثقافة في عام ٢٠٠٠م – وهو العام الذي اختيرت الرياض عاصمه للثقافة – برعاية من قيادة الوطن الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله رحمه واسعه والملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله رحمه واسعه .
ستظل ذكرى معالي الفريق يحيى المعلمي دائما حاضره وحضوره عبر كتبه وانتاجه وثقافته وأطروحاته وأبنائه وأحفاده وأصدقائه وزملائه مصدر الاشعاع الثقافي والبحر الزاخر بالآليء

زر الذهاب إلى الأعلى