“الحقيبة الزرقاء”.. قضية خطيرة تفجرت في البرتغال؛ ولكنها أصبحت تمس صورة وسمعة نادي الاتحاد السعودي، على مستوى العالم.
سبب ذلك؛ أن أحد المتهمين في هذه القضية الخطيرة، هو البرتغالي دومينجوس سواريز، الرئيس التنفيذي الحالي لنادي الاتحاد؛ والذي صدر قرار يوم الثلاثاء، بتحويله إلى المحاكمة الجنائية.
ووفقًا لصحيفة “أبولا”، سيحاكم الرئيس التنفيذي للاتحاد وعدد من مسؤولي نادي بنفيكا البرتغالي “السابقين والحاليين”؛ بتهمة التزوير والتهرب الضريبي.
وكشفت الصحيفة، عن أن قاضي التحقيق لم يقتنع بالحجج التي قدّمها محامي المتهمين؛ ليقرر تثبيت التهم عليهم، وتحويلهم إلى المحكمة الجنائية، في انتظار بدء الجلسات بشكل رسمي، خلال الأيام القادمة.
وأشارت إلى أن دومينجوس سواريز ومسؤولي بنفيكا المتهمين في القضية، يواجهون 3 جرائم تهرب ضريبي، و19 جريمة تتعلق بتزوير وثائق رسمية، في بعض صفقات النادي البرتغالي العملاق.
ومن ناحيته.. علق محامي المتهمين في تصريحات نقلتها نفس الصحيفة، بأنه هادئ للغاية؛ حيث سينتظر بدء جلسات المحاكمة؛ من أجل إثبات البراءة.
جدير بالذكر أن سواريز يقود مع الإسباني رامون بلانيس، المدير الرياضي بنادي الاتحاد، سوق الميركاتو الصيفي للفريق الأول لكرة القدم؛ من أجل جلب صفقات قوية، لتعويض خيبات الموسم الرياضي الماضي 2023-2024.
