دكتورة نور الحارثي تستعرض كيفية تحفيز الكولاجين واستعادة حيوية البشرة

صالحه القحطاني

تعتبر محفزات الكولاجين الأكثر انتشاراً وتحافظ على قدرة الجلد الطبيعية على التجدد ، مما ينتج عنه بشرة أكثر نعومة ونضارة وشبابًا وأكثر صحة لتعويض الجلد من آثار تقدّم السنّ والتعرض لأشعة الشمس والعادات الغذائية غير السليمة، ما يفقد البشرة حيويتها ونضارتها ولعلاج ذلك، يتم حقن محفّزات الكولاجين التي تقوم بترميم طبقاته .

واستعرضت الدكتورة نور الحارثي إحدى أهم الطبيبات السعوديات في مجال طب الجلدية واستشارية الأمراض الجلدية وجراحة الجلد التجميلية والليزر والحاصلة على الزمالة الأمريكية في الجراحة التجميلية والبورد السعودي هذه العلاجات التي تعمل كمحفزات للكولاجين الذي يوجد بشكل أساسي في بشرتنا ويتراجع مع تقدم العمر وبالتالي نحتاج إلى علاجات تساعد في تعويض وتحفيز إنتاج الكولاجين واستعادة حيوية البشرة التي تمثل جزءاً كبيراً من الجلد والأنسجة الأخرى في الجسم، وتساهم في الحفاظ على مرونة وشباب البشرة.

وأوضحت الدكتورة نور الحارثي عن أنواع محفزات الكولاجين، منها حقن الفيلر التي تستخدم في إجراءات التجميل، مثل حقن الكالسيوم، التي تستخدم لملء الفراغات وتحسين مظهر البشرة على الفور. مع مرور الوقت، تحفز هذه المادة الجسم على إنتاج الكولاجين الطبيعي حول المنطقة المعالجة، مما يؤدي إلى تحسين طبيعي ودائم في ملمس البشرة. مدة بقائها على البشرة تمتد إلى ١٨ شهرًا. وتحتوي على مادة تُعرف بالهيدروكسياباتيت الكالسيوم، وهي مادة تحاكي الكولاجين الطبيعي في الجسم .

وتأتي بعد ذلك مادة البولي لاكتيك اسيد وهي إجراء تجميلي يستخدم لتحسين مظهر البشرة والوجه ويعتمد هذا الإجراء على حقن مواد تحتوي على الكولاجين في الجلد لملء التجاعيد والخطوط الدقيقة واستعادة مرونة الجلد وعندما يتم مادة البولي لاكتيك اسيد في الجلد، تبدأ الجسيمات الصغيرة في المادة بتحفيز الخلايا على إنتاج الكولاجين الطبيعي، مما يؤدي تدريجياً إلى تحسين ملمس البشرة وزيادة حجم الوجه كما يمكن استخدام مادة البولي لاكتيك اسيد للحصول على نتائج طبيعية ودائمة على المدى الطويل وتظهر نتائجها بعد ٦ أسابيع من الحقن ومدة بقائها في الجلد تستمر إلى سنتين

وأشارت الدكتورة نور الحارثي إلى حقن دهون الوجه أو ما يعرف ليبو فيلينج الوجه وهو إجراء جمالي يهدف إلى إعادة تشكيل أجزاء الوجه التي تعاني من فقدان الحجم واللون ويتمثل مسار عملية شد الوجه من إزالة الدهون من عدة مناطق في الجسم (الفخذين، البطن، إلخ). ثم تتم معالجة الدهون المزالة وتنقيتها في جهاز طرد مركزي خاص ويتم إعادة إدخاله عبر تقنية دقيقة جدًا في المناطق الفارغة من الوجه (في منطقة ما تحت العين و الأصداغ والخدين) لاستعادة هيكلها وتحديد ملامح الوجه.

وحرصت الدكتورة نور الحارثي على أن يتم إجراء هذه الإجراءات بواسطة أطباء مؤهلين ومتخصصين في التجميل. كما يجب على الأشخاص الذين يفكرون في الخضوع لهذه الإجراءات التشاور مع الطبيب المختص لفحص البشرة وتحديد الفيلر المناسب وضمان سلامة الإجراء المناسب لحالتهم

زر الذهاب إلى الأعلى