تركيه ال زيدان
اختتمت جامعة الملك خالد بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسهام أمس الأول الخميس منافسات بطولة النخبة للسهام، التي أُقيمت على مدى ثلاثة أيام في أستاد المدينة الجامعية بالفرعاء؛ والتي تأتي لاستعراض المهارات والتنافس بين اللاعبين واللاعبات من مختلف الأندية، كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز رياضة السهام في المملكة العربية السعودية.
وشهدت البطولة مشاركة واسعة من 76 لاعبًا ولاعبة يمثلون 26 ناديًا من مختلف أنحاء المملكة، وذلك في تسع فئات مختلفة؛ وقد أدار المنافسات طاقم تحكيمي مكون من 8 حكام محترفين؛ وتنافس المشاركون في البطولة على الفوز بـ 24 ميدالية توزعت بين الذهبية والفضية والبرونزية في فئتي القوس الأولمبي والقوس المركب؛ وقد أظهرت المنافسات مستوى عاليًا من الأداء والاحترافية، مما يعكس تطور رياضة السهام في المملكة.
وعبّر عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد، الدكتور علي بن مسفر القحطاني، عن فخره واعتزازه باستضافة الجامعة لهذه البطولة المهمة؛ وأكد القحطاني أن الجامعة تسعى دائمًا إلى دعم الأنشطة الرياضية والمساهمة في تطوير المهارات الرياضية للطلاب والطالبات؛ وأضاف: “نحن نؤمن بأن الرياضة جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، ونسعى لتوفير بيئة مثالية تجمع بين التميز الأكاديمي والتفوق الرياضي وتهيئ جودة الحياة الجامعية”.
من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد السعودي للسهام، مشعل بن عبدالمحسن الحكير، عن سعادته بنجاح البطولة وتنظيمها المميز، وقدم شكره الجزيل لجامعة الملك خالد على استضافتها ودعمها الكبير لهذه البطولة؛ مشيرًا إلى أن مثل هذه البطولات تلعب دورًا حيويًّا في اكتشاف المواهب الرياضية الشابة وصقل مهارات اللاعبين، مما يسهم في رفع مستوى رياضة السهام في المملكة.
واختتمت البطولة بتتويج الفائزين والفائزات في مختلف الفئات، حيث تم توزيع الميداليات وشهادات التقدير على الفائزين وسط حضور جماهيري وإشادة من الجميع بالتنظيم والمستوى العالي للمنافسات؛ وهو ما يؤكد التزام جامعة الملك خالد والاتحاد السعودي للسهام المستمر بدعم الرياضة والرياضيين، والعمل على تطوير مختلف الألعاب الرياضية لتحقيق رؤية المملكة 2030 في المجال الرياضي.