كانون تحتفي بعملاء خدمات الطباعة المدارة في دولة الإمارات

رشاد اسكندراني

• الشركة كرّمت ما يزيد على 100 من عملاء خدمات الطباعة المدارة من القطاع الحكومي، وقطاعات التعليم، والخدمات المصرفية، والرعاية الصحية، والتصنيع، والتجزئة
• عملاء خدمات الطباعة المدارة يستخدمون تقنيات كانون المتطورة لدعم رحلة تحولهم الرقمي

 

27 مايو 2024: استضافت كانون الشرق الأوسط فعالية حصرية في دبي احتفت خلالها بما يزيد على 100 من عملاء خدمات الطباعة المدارة التي أطلقتها الشركة في دولة الإمارات عام 2012. وتهدف خدمات الطباعة المدارة إلى تمكين المؤسسات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الحكومي، والتعليم، والخدمات المصرفية، والرعاية الصحية، والتصنيع، والتجزئة.

تعد فعالية “نحتفي بكم” الأولى من نوعها التي تنظمها كانون في دولة الإمارات، وسبق للشركة أن نظمت فعالية مماثلة العام الماضي في قطر، وتخطط لإقامة المزيد منها هذا العام في المملكة العربية السعودية. ويندرج ذلك في إطار التزام كانون بتعزيز الشراكات مع ما يزيد على 600 من عملاء خدمات الطباعة المدارة في قطر والإمارات والسعودية.

وبهذه المناسبة، قال شادي بخور، رئيس وحدة التجارة بين المنشآت في كانون الشرق الأوسط: “نثمن عالياً الشراكات الناجحة التي بنيناها مع عملائنا في المنطقة. وتساعد خدمات الطباعة المدارة الشركات في دولة الإمارات على تبني التحول الرقمي من خلال دمج أحدث التقنيات المتطورة لإدارة البنية التحتية للطباعة والمسح الضوئي بسهولة، مما يضمن تحقيق الكفاءة والأمان والاستدامة. وتساهم هذه الخدمة في تعزيز التعاون السلس بين منظومات المنازل والمكاتب بموجب عقد واحد، وتضمن سير عمل المنتج بفعّالية تامة من أي مكان وفي أي وقت، مما يوفّر نهجاً شاملاً لإدارة وتحسين البنية التحتية للطباعة في الشركات، وبذلك تساعد كانون الشركات على تقليل تكاليف الطباعة وتحسين عمليات إدارة المستندات وزيادة الإنتاجية”.

يصل معدل احتفاظ كانون بالعملاء إلى 100%، ويشكل ذلك دليلاً ملموساً على التزامها بتحقيق رضا العملاء. وتقوم الشركة حالياً بإدارة أكثر من 10,000 جهاز واستبدال حوالي 20,000 آخر لدعم استخدام خدمات الطباعة المدارة، مما يؤكد التزامها بتقليل استهلاك الطاقة والحد من بصمتها الكربونية، وبالتالي المساهمة في توفير مستقبل أكثر استدامة.
علاوةً على ذلك، تلتزم كانون بتحقيق انخفاض بنسبة 50% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون طوال دورة حياة كل منتج بحلول عام 2030 بما يتماشى مع اتفاقية باريس. وتمضي الشركة على المسار الصحيح لتحقيق ذلك الهدف مع تسجيلها متوسط تحسن سنوي بنسبة 4.1% منذ عام 2008 مقابل الهدف المقرر البالغ 3%. ويبلغ الانخفاض التراكمي منذ عام 2008 نسبة 43%.

من جانبه، قال أنتوني لينسديل، نائب الرئيس لتكنولوجيا المعلومات في منتجع أتلانتس دبي: “تلعب خدمات الطباعة المُدارة من كانون دوراً محورياً في تعزيز الكفاءة، وتوفير التكاليف، وتحقيق الاستدامة عبر جميع عملياتنا؛ حيث يبدي فريقهم كفاءةً عالية في إدارة احتياجات الطباعة اليومية للمنتجع، ويحرص على تقديم أعلى مستويات الخدمة والدعم، فضلاً عن التزامه بالمساهمة في نجاح أعمالنا”.

ويتجلى التزام كانون الراسخ بالابتكار من خلال استثمارها السنوي لأكثر من 8% من المبيعات العالمية في البحث والتطوير، ويساهم ذلك في الارتقاء بحلول الشركات التي تقدمها كانون لتتصدر مسار التقدم التكنولوجي، حيث تزود الشركات بالأدوات اللازمة للحفاظ على مرونتها وقدرتها التنافسية وسط توجهات السوق المتطورة.

بدوره، قال جليل رحيمان، مدير قسم تكنولوجيا المعلومات و”برايم ديجيتال” IT & PRIME Digital في مجموعة برايم للرعاية الطبية ذ.م.م.: “أفضى تعاوننا مع كانون الإمارات إلى تحقيق فوائد ملموسة لشركتنا، حيث ساهمت خبراتهم وحلولهم المخصصة بشكل كبير في نجاحنا، ولا سيما لناحية تقليل الحجم الإجمالي لعمليات الطباعة وتعزيز الاستدامة. وقد كان لشراكتنا معهم دوراً فعالاً في إنجازاتنا كافة، بدءاً من تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف وصولاً إلى تبسيط الكفاءة التشغيلية وتعزيز المساءلة”.

من جانبه قال علي عوض، مدير تكنولوجيا المعلومات في مركز كليمنصو الطبي: “حسمنا قرارنا بالتعاون مع كانون بناءً على سمعتها الطيبة في مجال الابتكار والتكنولوجيا المتطورة، حيث توفر طابعاتها مزيجاً مثالياً من القدرات العملية العالية ونظام الاستخدام السهل، الأمر الذي يمكّن فرقنا من إنجاز مهامهم بسهولة تامة. وقد حققت حلول كانون نتائج استثنائية تتخطى توقعاتنا، سواء لناحية الحجم الكبير لعمليات الطباعة أو إدارة المستندات الدقيقة”.

وقالت ساهانا هيغدي، مديرة المشتريات في قسم تكنولوجيا المعلومات لدى مجموعة جيمس للتعليم: “لا شك أن كانون تعد واحدة من أفضل مزودي خدمات الطباعة على المستويين الإقليمي والعالمي، وقد ساعدتنا على ترقية البنية التحتية لعمليات الطباعة في مجموعة جيمس للتعليم بالاستناد إلى آلياتها المتطورة في تقديم الخدمات، وكذلك المزايا التجارية التنافسية التي توفرها. ومما يساهم في استمرار شراكتنا مع كانون أيضاً هو مبادراتها التعليمية لتطوير المواهب الشابة نحو التنمية المستدامة”.

واختتم شادي بخور قائلاً: “ساهم نهجنا المكون من خمس خطوات في مجال خدمات الطباعة المدارة – وهي التقييم والتصميم والتنفيذ والإدارة والتحسين – في تخطي حدود العلاقة التقليدية بين البائع والعميل. فالأمر بالنسبة لنا لا يتعلق بتوفير حلول الطباعة لعملائنا فحسب، وإنما بمساعدتهم على وضع خارطة طريق تحقق لهم النجاح. وقد استطعنا معاً تحقيق وفورات تصل إلى 35% في تكاليف الطباعة، الأمر الذي يدعم رحلتهم نحو التحول الرقمي”.

زر الذهاب إلى الأعلى