نعيش حالياً نمط الحَياة العصرية ، حيث عانى الإنسان سابقاً من الصعوبات، والتحديات، مما زاد من حصيلة خبراته، وضاعف من قدرته .
الحياة قد تكون مغامرة مُثيرة ، وتحديات رهيبة ، ولكن هناك ايجابيات ومحفزات تساعدنا على فهم الحياة ورؤية الجمال الحقيقي لها.
قد يعترض البعض إذا قلنا بأن الحياة العصرية هي تجاهل بعض العادات والتقاليد ، أو التقليل منها ليكون الشخص أكثر مرونة وبدون قيود تقيَد تصرفاته وتحركاته .
الحياة العصرية لا يعني أن نتصرف ونعيش خارج حدود الدين وفرائضه فهناك شريعة تحكمنا ودين يضبط سلوكنا ، كل ما هناك هو أن الأعراف والعادات يمكن اخضاعها لجيلنا ولظروفنا فالزمن يتغير ولابد أن نتغير أيضاً .
أن نعيش حياتنا بطريقتنا وليس بما يفرضه المجتمع ، أن نتصرف بما تهواه أنفسنا بحدود الأدب والاحترام .
نعم هناك قيود و فرائض الدين الإسلامي نلتزم بها وبكل ما تفرضه الدولة من قوانين ، ما عدا ذلك فهي قيود متسلطة وجائرة لا يحق كائن من كان أن يفرضها علينا .
الحياة العصرية ليست بالتعري والشذوذ أو التصرف بانحرافٍ وتعالٍ بل أن تعيش بأفكارك وحسب ما ترتاح له وتؤمن به.
الحياة العصرية هي أن تنظم وقت يومك وحياتك وتلتزم بمواعيد العمل والأصدقاء والعائلة .. وأن تعمل بجد وتعانق الحياة بلطافة وحب وأن تستشعر لذة الحياة التي وهبناها الله ..