تعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه ليفربول بهدفين لمثلهما على ملعب أولد ترافورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تقدم لويس دياز لفريق المدرب يورجن كلوب في الشوط الأول، وهو الهدف الذي انتهى عليه النصف الأول من المباراة قبل دخول الفريقين إلى غرفتي الملابس.
وفي الشوط الثاني، تمكن برونو فيرنانديز من معادلة النتيجة بهدف أكثر من رائع، ثم أضاف كوبي ماينو هدفًا ثانيًا وضعنا به في المقدمة.
ولكن في الدقائق العشر الأخيرة، تحصل ليفربول على ركلة جزاء نفذها محمد صلاح بنجاح ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة.
الشوط الأول : بدأ يونايتد المباراة بهجوم قوي، وقبل بلوغ الدقيقة الثالثة كان أليخاندرو جارناتشو قد أسكن الكرة شباك الحارس كيليهير، ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل اللاعب الأرجنتيني.
بعدها مباشرة، مرر صلاح الكرة إلى دومينيك سوبوسلاي ليسدد الأخير بيسراه باتجاه المرمى ويتألق أندريه أونانا في الدفاع عن شباكه.
وفي الدقائق الـ 15 التالية، تبادل الفريقان السيطرة والاستحواذ على الكرة مع افتقادهما للمسة الحاسمة لهز الشباك ، استمر التعادل حتى لعب أندي روبرتسون كرة عرضية من ركلة ركنية على رأس داروين نونيز الذي مررها إلى لويس دياز ليسدد الكولومبي على الطاير في مرمانا.
وعقب الهدف مالت الأفضلية لكفة ليفربول، وأبعد أونانا كرتين مقوستين سددهما صلاح، في حين واجه لاعبونا صعوبة في اختراق منطقة جزاء الضيوف.
الشوط الثاني : بعد مرور خمس دقائق فقط على انطلاقة الشوط الثاني، استغل برونو فيرنانديز تمريرة خاطئة بعرض الملعب من المدافع جاريل كوانساه ليسدد كرة ساقطة من لمسة واحدة ببراعة شديدة من فوق الحارس كيليهر المتقدم إلى خارج منطقة جزائه ويعادل النتيجة.
هدف التعادل منح لاعبي يونايتد دفعة قوية، فتوالت بعده الهجمات والمحاولات التهديفية التي أصابت دفاع وحارس ليفربول بالتوتر.
ومع دخول المباراة النصف الثاني من شوطها الثاني، انتزع كوبي ماينو صيحات الإعجاب من جماهيرنا المحتشدة في أولد ترافورد بتسديدة مقوسة جميلة أودع بها الكرة شباك كيليهير معلنًا عن تقدمنا في النتيجة.
وبينما كان يونايتد هو الفريق الأفضل، تسبب تدخل من آرون وان-بيساكا على قدم البديل هارفي إيليوت في احتساب ركلة جزاء نفذها صلاح بنجاح.
وفي الأنفاس الأخيرة، سنحت لكلًا من دياز وأنتوني فرصتين لترجيح كفة فريقه على الآخر، ولكن الكرة مرت بسلام لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.