أعلنت اللجنة التنفيذية باتحاد غرب آسيا لكرة القدم، إسناد المملكة العربية السعودية، تنظيم بطولة أندية السيدات 2024 بنسختها الثالثة، ووضع موعد مقترح في نهاية العام الحالي لتنظيمها.
وأستحدث اتحاد غرب آسيا نظام البطولة، بحيث يسمح لكل فريق ضم ست لاعبات محترفات خمسة منهن داخل الملعب، شريطة أن تكون إحداهن على الأقل من منطقة غرب آسيا.
في سياق نظّم مجلس أبوظبي الرياضي حصة تدريبية نظرية وعملية، لأكثر من 120 مدرباً ومدربة، أقيمت في استاد آل نهيان في أبوظبي، بقيادة نجم كرة القدم السابق والمدرب الحالي الإسباني إيتور كارانكا.
وشرح كارانكا خلال الحصة منهجية التدريب والتحضير للمباريات، التي تضمنت مهام فريق العمل، وكيفية إعداد الفريق من جميع الجوانب الفنية، والتي تطرق من خلالها للتحليل، وكيفية استخدام البيانات المتوافرة من البرامج الإحصائية للاعبين، ومن ثم تضمينها في الحصص التدريبية، وأدار كارانكا كذلك حصة تدريبية عملية خاصة، تضمنت الجوانب التكتيكية للمبادئ الهجومية والدفاعية للفريق خلال المباراة.
وتأتي الحصة التدريبية ضمن برنامج «ذا كوتش» الحاضن، الذي يهدف إلى إعداد قاعدة تدريبية جديدة، وذلك ضمن مبادرات مجلس أبوظبي الرياضي الطموحة لتمكين الكوادر التدريبية في الإمارة، وتأهيلهم للحصول على الرخص والشهادات المعتمدة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
من جهته، قال مدير إدارة تطوير الأندية بمجلس أبوظبي الرياضي عبدالله الوهيبي: «نسعى من خلال برنامج (ذا كوتش) إلى تطوير المنظومة الفنية في أندية أبوظبي، ورفدها بالتجارب الاحترافية التي تسهم في تطوير مهارات كوادرنا التدريبية في أندية وأكاديميات ومدارس أبوظبي».
وأضاف: «تأتي الحصة التدريبية ضمن خطط مجلس أبوظبي الرياضي المتواصلة لتطوير الكوادر التدريبية، وتعزيز قاعدة العمل الاحترافي في أندية وأكاديميات أبوظبي، انطلاقاً من الحرص على تقديم وتبني المبادرات الهادفة لتحقيق المزيد من المكتسبات لرياضة أبوظبي، والإسهام في رفع مستويات أداء الكوادر التدريبية، ما يقودنا إلى ترجمة كثير من الأهداف والمخرجات الإيجابية من الحصص التدريبية وبرنامج (ذا كوتش) الداعم».
يذكر أن إيتور كارانكا بدأ مشواره كلاعب في نادي أتلتيك بلباو الإسباني ثم انتقل في عام 1997 إلى نادي ريال مدريد الإسباني، ثم عاد إلى نادي أتلتيك بلباو الإسباني في عام 2002، ثم انتقل إلى نادي كولورادو رابيدز الأميركي، ودرّب ميدلزبرة، نوتينغهام، برمنغهام، غرناطة.
