مها الشمري
خلال فصل الربيع من كل عام يأتي موسم الفقع ويسمى ايضاً ب ” الكمأة ” ويلقب إيضاً “بنت الرعد” الفقع كنز من كنوز الأرض ولا يتدخل الانسان في زراعته ، يكثر الفقع في فترة الوسم لكثرة الامطار وارتواء الارض ينمو في الصحراء تحت الأرض ويعتبر من ألذ وأثمن الفطريات الصحراوية له رائحة ومذاق مميز لايقاوم ، الفقع له شعبية كبيرة في الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية ، يختلف الفقع باللون والنكهة والرائحة والشكل لاختلاف نوع الأرض والتربة ومن أنواع الفقع “الزبيدي” الذي يعتبر من أجود وأثمن أنواع الفقع وألذها ونوع “الخلاصي” لونه أحمر غامق له قشرة صلبة وأصغر حجماً من الزبيدي ونوع “الجبأة” صغير الحجم لونه بين الأسود والأحمر ونوع “الهوبر “لونه بني داكن وداخله أبيض ،من أفضل الأراضي التي ينبت فيها ” الفقع” السهول لتميزها بالتربة الرملية الطينية المنخفضة ويكثر فيها نبات الرقوق والجرّيد ومن هنا انطلق المثل الشعبي الشهير ” الفقع حول الرقوق والجرّيد ” وأشهر المناطق في المملكة العربية السعودية التي ينبت فيها “الفقع ” شمال المملكة وشمال شرق المملكة والكثير من الهواة ينتظرون موسم الفقع ويمشون الكثير من المسافات للبحث عنه والتقاطه ‘ الفقع يتميز بنكهته ويستعمل في الكثير من الأكلات ويباع ايضاً ب أسعار مختلفة حسب نوع الفقع وكميته ويمكن الاحتفاظ فيه لفترة طويلة في الثلاجة وتتزين الموائد به ويضاف للعديد من الوصفات والفقع لايحتاج لإضافات كثيره اثناء الطبخ لكي لايفقد نكهته المميزة ويحتوي الفقع على قيمة غذائية عالية جداً غني بالبروتين والدهون والمعادن .
