مقالة عن بينالي الدرعية بقلم رؤى الحسيني

استمع الى هذا الخبر

رؤى الحسيني
بينالي الدرعية: منارة فنية في قلب المملكة العربية السعودية

نشأة بينالي الدرعية:

تأسست مؤسسة بينالي الدرعية عام 2020، إيمانًا من المملكة العربية السعودية بأهمية الفن والثقافة كركائز أساسية للتنمية المستدامة. يقام بينالي الدرعية للفن المعاصر كل عامين، ويُعد منصة عالمية لعرض الأعمال الفنية لمبدعين من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على المواهب العربية.

النسخة الأولى من بينالي الدرعية:

انطلقت النسخة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر في عام 2021 تحت عنوان “الفن المعاصر: اتجاهات جديدة”. استضافت النسخة الأولى أكثر من 60 فنانًا من 30 دولة، وقدموا ما يزيد عن 100 عمل فني تنوعت بين اللوحات والمنحوتات والتركيبات والوسائط المتعددة.

النسخة الثانية من بينالي الدرعية:

تقام النسخة الثانية من بينالي الدرعية للفن المعاصر تحت عنوان “ما بعد الغيث”، وذلك من 20 فبراير إلى 24 مايو 2024. يركز هذا العنوان على فكرة التجديد والنمو بعد فترة من التحديات، ويُعبّر عن الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا
فعاليات بينالي الدرعية:

لا يقتصر بينالي الدرعية على عرض الأعمال الفنية، بل يضم أيضًا مجموعة واسعة من الفعاليات
والبرامج الثقافية التي تهدف إلى إثراء تجربة الزائر. تشمل هذه الفعاليات:

الندوات والمحاضرات: يشارك فيها نخبة من الفنانين والمفكرين والنقاد لمناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالفن المعاصر.
ورش العمل: يقدمها فنانون متخصصون لتعليم مختلف تقنيات الفنون البصرية.
العروض الفنية: تتضمن عروضًا موسيقية ومسرحية ورقصية.
الفعاليات التعليمية: تُقام خصيصًا للطلاب والأطفال لتعريفهم بالفن المعاصر.
أهمية بينالي الدرعية:

يُعد بينالي الدرعية حدثًا ثقافيًا هامًا على المستوى الدولي، لما له من دور في:
تعزيز الحوار الثقافي بين مختلف الحضارات.
دعم الفنانين العرب وتقديمهم للعالم.
إثراء المشهد الفني في المملكة العربية السعودية.
جذب السياحة الثقافية إلى المملكة.
ختامًا:
يُمثل بينالي الدرعية منارة فنية في قلب المملكة العربية السعودية، ويُؤسس لحراك ثقافي فريد من نوعه. من خلال فعالياته المتنوعة، يُساهم بينالي الدرعية في نشر الوعي بالفن المعاصر وتعزيز التواصل بين الفنانين والجمهور، ونأمل أن يُصبح هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ الفن العربي والعالمي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى