وصلتني هذه الإستشارة صوتيه وفرغتها لكم
الاستشارة
انا سيدة م .ح.ف ابلغ من العمر ٣٥سنة متزوجه من ١٥سنة عندي ٤ابناء اكتشفت من فترة قريبة ان الساعة التي اهداني اياها زوجي يوم صباحيتي انها ساعه مزيفة تقليد وليسة اصلية مع العلم انه سالني في فترة الخطوبة ماهي الساعه التي اتمناها ليهديها لي بمناسبة الزواج فقلت له تعجبني ذكرت له اسم ماركة معينة وتركت له حرية الاختيار فقدمها لي على انها ساعه ثمينة مطلية بالألماس وفرحت بها كثيرا وشكرته انه حقق لي شي كنت اتمنى املكة وارتدية ومرت الايام والسنوات وبعد مروور خمسة عشر سنه قررت ابيع الساعه لانها اصبحت قديمة و لا تعمل واستبدلها باخرى مناسبة ف اعترض زوجي على بيعها وعند تكرار ذلك اعترف انها ليست اصلية وليست الماس وثمينة انما مقلدة مع العلم ان زوجي مقتدر ماديا وبإمكانة شراء الساعه الأصلية ولكنه فضل شراء رخيصة الثمن والكذب علي وعدم مصارحتي والاستمرار ف الخداع والغش خمسة عشر سنة فأنا اشعر بعدم الثقة وبعدم الأمان معه وبدأت انظر لحياتي معه وكل المواقف الي مرت بحيرة وصدمه وبدات حياتي معه مجموعه من الشكوك ومواجهات مستمرة تنتهي دائما بصوت عالي منه وانسحاب !اصبحت لا اثق به واشك بكل ماحولي .افيديني افادك الله ؟
هذا حل الاستشارة
عزيزتي م ح ف اقدر لك الصدمه التي مررتي بها عندما عرفتي ان زوجك اهداكي ساعه مزورة ولكن الحياة الزوجية تمر بكثير من المنعطفات ويجب ان نحترم تفكير الاخر ويجب ان ندع للطرف الاخر مساحه للهرب واجمل نعمة وافضل نصيحه انصحك بها هي نعمة التغافل ومن عاش بنعمة التغافل كسب الدنيا والآخرة من منا لايمر بلحظة ضعف نعتبر ان هذا التصرف حصل منه بوقت ضعف نقف عند الموضوع خمس دقائق نناقش فية الموضوع بدون حده بدون توتر ثم تقولي انت عندي اغلى من الهدية ثم تنسحبي من المشهد بكلمة رقيقة تترك كثيرا من الأثر الجيد للزوج داخل نفسة وتجعلة يندم ندم كثير على فعلتة افضل بكثير من ان الموضوع يكبر ويصبح مواجهه نحاصر الزوج في ركن يضطر للهجوم لكي يدافع وبالتالي نجد ان الصوت يعلى والصوت يزيد وقد نصل الي مرحلة بها تهوور !!
لذلك عتاب رقيق بكلمتين ثم تناسي الموضوع تماما واحفظي له ماء وجهه واتركي له مساحه للندم الداخلي وعذاب الضمير سيقدرك ويحترمك ويتعلم الإحترام في التعامل وف المقابل لن يكذب عليك مرة اخرى هذي اول نصيحه لك عزيزتي
ثاني نصيحه لاتنظري دائما لنص الكوب الفارغ الذي يقول ان زوجك اهداكي هدية مزورة ونصف الكوب المملوء هو الذي يذكرك بأنك طلبتي منه هدية معينة وعندما استيقظتي ف الصباح وجدتيها ؟
كم من النساء حولنا تطلب من زوجها ضروريات الحياة وتقابل بالاهمال وعدم والتعقيب على كلاماتها، كم من رجل لايدور بينه وبين زوجته حوار ولايسألها ماذا تحبين ان اهديك واذا رغب في اهدئها يكون امر خاص به دون مراعاة مشاعرها او اخذ رأيها الله سبحانه حماكي بزوج بينك وبينه حوار وبينك وبينه إستجابة قد تكون لدية المقدرة المالية نعم ! هو لم يستخسر ذلك المال بك لكن ربما يكون مر بضائقة مالية او ربما احس المبلغ كبير لم يقدر احتياجاتك الشخصية ولم ينظر للموضوع بصورتك انتي وبمنظورك التمسي له عذرا وبالتالي الحياة كلما كانت مستقرة وفيها تغافل وبها مودة ورحمه ستكون افضل وافضل
