رشاد اسكندراني
التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة حائل.وخلال اللقاء أكد الدكتور السند، على أن الرئاسة العامة تضطلع بمهمة عظيمة وشعيرة من شعائر ديننا، وبها نالت هذه الأمة الخيرية على سائر الأمم، قال الله تعالى ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ﴾.وبين معاليه أن هذه الدولة تقيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما قال تعالى ﴿الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَروا بِالمَعروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ﴾ فهذه نعمة عظيمة يجب أن نؤدي حقها بشكر المولى جل وعلا، وأن نعرف لولاة أمرنا حقهم بأداء ما يلزم علينا من السمع والطاعة، وشكر الله تعالى على أن جعلنا تحت هذه الولاية الراشدة.وحث معاليه منتسبي الرئاسة العامة على استشعار هذه النعمة في ما يقومون به من أعمال، مبينًا أن في هذا المجال من أهم خصائصه الرأفة والرحمة، وهي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي عبادة عظيمة يجب الإخلاص فيها لله وحده، والقيام بها وفق المنهج الصحيح ووفق ما نصت عليه الأنظمة والتعليمات واللوائح التنظيمية.وفي نهاية كلمته قدم الدكتور السند، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على ما يوليانه للرئاسة العامة من دعم ومساندة وتوجيهات سديدة.كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، على ما يجده فرع الرئاسة العامة بالمنطقة من رعاية مستمرة وتوجيهات دائمة من سموهما.عقب ذلك استمع معاليه لأسئلة الحضور وأجاب عن استفساراتهم.
