رئيس الاستثمار الجريئ في ديوانية كتاب الراي

الاستثمار الجري في المملكة يحضى بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله- حيث أن الاستثمار الجريء هو التمويل الذي يوفر الأموال للشركات الناشئة في المراحل المبكرة من أجل الربح، والعوائد الكبيرة عند ناجح الشركة، كما إن الأمستثمار الجريء يأخذ في الاعتبار نمو الشركة، وقوة الإدارة، وقوة منتجاتها وخدماتها.
بدأ الاستثمار الجريئ في الولايات المتحدة في عام 1946 عن طريق بعض العائلات الثرية، وتم تأسيس الشركة السعودية للالستثمار الجريء عام 2018م، والذي أسهم بتطوير الاستثمار الجريئ في المملكة، من خلال تحفيز الأستثمار في الصناديق الأستثمارية بالمشاركة مع مجموعات المستثمرين، ومديري الصناديق خلال ألأعوام الماضية في ظل رؤية المملكة 2030م.
مساء الثلاثاء الماضي سعدنا بلقاء معالي رئيس الشركة السعودية للاستثمار الجريئ الدكتور نبيل كوشك في ديوانية كتاب الراي، بحضور نخبة من الإعلاميين، وأعضاء جمعية كتاب الراي، حيث جرت حوارات ومناقشات هامة حول الأستثمار الجريئ، وتحدث معالي الدكتور نبيل كوشك عن مشــاريع، وبرامــج الشركة السعودية للاستثمار الجريئ.
وتناول معاليه المحاور الاتية لمحة عن شركات الاستثمار الجريئ، وتحدث معاليه عن أبرز التحديات اللوجستية، والأساسية المؤثرة في قطاع الأستثمار، وعلاقة القطاع بالأستمثار الجريء، وكيف تعمل شركات الاستمثار الجري، ومراحل الاستمثار الجريء وما هي الأدوار البارزة في شركات الاستثمار الجريء وعمليات الاستثمار الجريئ، ومزايا وعيوب الاستثمار الجريء.
كما أكد معاليه عن الدور الكبير للتوعية عن الاستثمار الجريئ، وتحفيز بيئة العمل، وسرعة الإنجاز وتفعيل الرقابة، والأنظمة والقوانين، والاهتمام بالشفافية والإجراءات، وأن الهدف الرئيسي هو ضمان سلامة التمويل والاستثمارات، وعدم تأثيرها على راس المال، وشدد على تفعيل التقنية في شركات الأستثمار الجري، وإطلاق الخدمات الإلكترونية ضمن المشاريع التطويرية، وخلال رؤية المملكة 2030م.
وقال أن الشركة السعودية للاستثمار الجريئ عقدت اجتماعات مع العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وخاصة وزارة المالية، والبنك المركزي، وصندوق الأستثمارات العامة، لدراسة الآثار المتوقعة وإمكانية الاستفادة من مبادرات، وبرامج الرؤية السعودية 2030م، وجرى مناقشة التحديات التي تواجه صناعة الأستثمار الجريئ محليا، وفي الخارج، ووجهة نظر شركات الأستثمار الجري، والتعامل معهم.
بالإضافة إلى دراسة بعض المقترحات، والتشريعات والأنظمة، والقوانين التي قدمتها بعض شركات الاستثمار الجري، وأكملت الشركة السعودية للأستثمار الجري دراستها، وأصبح لديها خطط عمل جاهزة، ونموذج أولي عن خدماتعا، ومنتجاتها لعرضها على المستثمرين، وجذب مستثمرين آخرين في شركات استثمار جريئ جديدة، وضمن هذه المرحلة، وتقديم تمويل إضافي، ودعمهم بالتمويل الجماعي.
كما رد معاليه على تساؤلات، وأستفسارات كتَّاب الراي والإعلاميين، وشرح لهم الجهود التي بُذلت في تطوير أنظمة الشركة السعودية للاستثمار الجريئ، والتوجه لتطوير الاستثمار الجري في المملكة، وحل مشاكله وخاصة التمويل الجماعي، والاستفادة من التطورات التقنية، والعلمية من أجل أن تعتلي المملكة مكانة متقدِّمة في الاستثمار الجري على مستوى العالم.
نشكر معاليه على اللقاء الرائع، والمميز والموفّق، ونهني معالي الدكتور نبيل كوشك على نجاح اللقاء والطرح الصائب، والمفيد عن الشركة السعودية للاستثمار الجريئ، والنقلة النوعية لعمل الشركة في الأستثمار الجريئ، والشكر موصول لرئيس جمعية كتاب الراي الأستاذ علي الشدي، ونائبه الأستاذ خالد السليمان ولجميع أعضاء جمعية كتاب الراي، وجميع الحضور.

أحمد بن عبدالرحمن الجبير
مستشار مالي
وعضو جمعيه الاقتصاد والصحافة وكتاب الرأي السعودية
ahmed9674@hotmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى