أخر الأخبار

فريق هونا التطوعي يقيم مبادرة بصمة ألوان المقام في حديقه ساحة عرقة.

 

أطلق فريق هونا التطوعي مع أمانة مدينة الرياض وبالشراكة لجنة تراحم مبادرة بصمة ألوان المقام في حديقه ساحة عرقة.
وتهدف المبادرة ببرنامج ترويحي قائم على العلاج بالفن ( الرسم ) بأيدي مدربات وأخصائي إجتماعي.

صحيفة الساحات أجرت لقاء مع المختصين بالعلاج الفن وأثر المبادرة ع الحضور.

وكان هذا اللقاء مع المدربة سوسن أل إبراهيم مختصه في العلاج الإجتماعي والعلاج بالفن – أخصائية سعادة تدرب بالرسم والترفيه وتطوير الذات – تهتم كثير بعلاج الذات من خلال الحرف والمهارات.
اللي لامسته من الجمهور كأول مبادرة لي مع فئة غير مستهدفه وعشوائية رغبتهم الشديدة في المشاركة والترويح عن انفسهم والحديث والتعريف بشكل يعطي فكره عامه عن تقبل المجتمع لكل جديد ، وحب المشاركة ودمج العديد من الثقافات لا تقتصر على المواطن السعودي فقط بل كل مرتادين هذه الحديقه اتمنى لهذا العمل الجميل أن لا يقف فقط على جادة حي عرقة بل ينتشر ويكرر في معظم حدائق الرياض وشاكرة لكم الاستضافة

من جانبه قالت المدربة ريم محمد الفهدي.
بالنسبة للمبادرة بشكل عام تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية، والهدف الأساسي منها هو الترويح عن الأفراد من خلال العلاج بالفن؛ وذلك بتشجيعهم على التعبير عن العواطف والخلجات الداخلية من خلال تعبير فني بصري.
وقد كان لي الشرف الكبير بمشاركة عدد من المتطوعين من أفراد جمعية تراحم وفريق هونا تحت إشراف أمانة الرياض؛ من خلال الدعم والتوجيه، والمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوَّة من هذه المبادرة.

كما قال الأخصائي الإجتماعي عثمان السعد _ مختص بعلم الاجتماع والخدمة المجتمعية _ مهتم بعلم النفس وتطوير الذات _ مدرب معتمد.

في البداية اتقدم بالشكر الجزيل على القائمين لهذه المبادرة وتلمس احتياج المجتمع.
كما استمتعت جدا بنزولي للميدان ومقابلة الجمهور الذين اضافوا لجمال المبادرة جمال اقبالهم واسالتهم واستفساراتهم وطلب تحليل تواقيعهم ورسوماتهم واكتشاف الاساليب الغير دقيقة في تربية الابناء والتي اتضحت من رسومات اطفالهم… كذلك استقبلت شباب لديهم مميزات رائعة ويفتقدون للتوجيه الصحيح للتغلب على التحديات وابراز مميزاتهم واختم (البحث عن حلول للمشكلة هي بداية الحل).

الجدير ذكرة ان الفن العلاجي نشا كمهنة بشكلٍ مستقل ومُتزامن في الولايات المتحدة وأوروبا. وقد صُمم مصطلح (الفن العلاجي/العلاج بالفن) في عام 1942 على يدّ الفنان البريطاني أدريان هيل (Adrian Hill)، الذي اكتشف الفوائد الصِّحية مِن الرسم والتلوين أثناء تعافيه مِن السل.
حيث كان تاريخ وتطور الفن العلاجي في استخدم الفن كوسيلة للتواصل والتعبير عن الذات والتفاعل الجماعي وفي التشخيص وحل النزاعات عبر التاريخ.

زر الذهاب إلى الأعلى
View more on Snapchat