أمير الشرقية يدشّن 8 مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة بطول 264 كم وبتكلفة 495 مليون ريال

 

الدمام – جابر الكعبي

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة اليوم الأحد ، ثمانية مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة بإجمالية أطوال تبلغ 264 كم، وبتكلفة إجمالية تقدّر بـ 495 مليون ريال، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وقيادات جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الحكيمة رعاها الله بكل ما يخدم المواطن والمقيم بشكل عام وفيما يتعلق بالنقل وشبكات الطرق على مستوى المملكة وربط المنطقة الشرقية بجميع محافظاتها بطرق متميزة ذات جودة عالية .

وقال سموه ” إن المنطقة الشرقية تحظى بدعم كبير واهتمام بالغ من قيادتنا رعاها الله حيث دشنا خلال الأسابيع الماضية العديد من المشاريع العملاقة التي سيكون لها اثر كبير على المنطقة من جميع النواحي ، وتأتي هذه المشاريع التي نسعد بتدشينها اليوم في منظومة الطرق لتضاف لتلك المشاريع وتكون رافداً من روافد التنمية وداعماً أساسياً لنجاح المشاريع المختلفة نظراً لما للطرق من أهمية بالغة على المستوي الاقتصادي والاجتماعي، وسوف تساهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين في المنطقة، وربط جميع مدن ومراكز وقرى وهجر المملكة بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وحديثة وآمنة” .

وقال سموه ” إن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ونموذج للتنقل المتكامل وتحسين جودة الحياة في المملكة، وذلك من خلال تقليل معدلات الحوادث والوفيات وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى أن الجميع يتطلع أن تكون طرق ومرافق النقل في المنطقة جزءًا فاعلًا ومتميزًا بالاستفادة من موقعها الجغرافي والاستراتيجي المميز، وأن تكون نقطة ربط بين المملكة والعالم من جهة، وبين مناطق المملكة المختلفة، وصولًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق” لتحقيق أرقى معايير الجودة والسلامة في جميع شبكات الطرق بالمملكة، للإسهام بتوفير خيارات تنقل آمنة تعزز جودة الحياة لسكان وأهالي المنطقة الشرقية.

وتضمنت المشاريع التي دشنها سمو أمير المنطقة، مشروع الطرق الرئيسية بالمنطقة الشرقية (المجموعة الأولى) وتشمل مشروع الطريق الذي يربط طريق الرياض / الدمام السريع بطريق أبو حدرية / الدمام وطريق الدمام / الجبيل بطول 13 كم، ومشروع استكمال ازدواج الطريق الرابط بين طريق الرياض / الدمام السريع بالمدخل الجنوبي لمطار الملك فهد الدولي مع أعمال الإنارة بطول 13,6 كم، كما شملت المشاريع التي دشنها سموه مشروع تقاطع طريق الخالدية مع طريق شاطئ نصف القمر، ومشروع استكمال ازدواج طريق الخالدية، ومشروع إصلاح وتوسعة طريق أبو حدرية / الخفجي (من تقاطع رأس مشعاب باتجاه الخفجي)، ومشروع الطريق الدائري بالأحساء ويتضمن (إنشاء تقاطع رقم 6 على دائري الأحساء “تقاطع كلية المعلمين”)، إضافةً إلى مشروع تقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع امتداد طريق الرياض الدمام السريع، ومشروع استكمال إصلاح وتوسعة طريق الدمام / الجيل السريع إلى أربع مسارات لكل اتجاه من تقاطع طريق الملك سعود حتى جسر صفوى، إلى جانب مشروع ازدواج طرق الري والصرف بمحافظة الأحساء والذي يتضمن طرق واحة الأحساء بطول 105 كم، وازدواج طريق الديوان بطول 2,8 كم، وازدواج طريق سلطانة بطول 4,2 كم.
وتأتي هذه المشروعات ضمن استراتيجية وطنية طموحة أطلقها سمو ولي العهد، تستهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والارتقاء بجودة الحياة عبر توفير وسائل نقل ذات موثوقية ومستوىً عالٍ من السلامة والجودة، وتواصل المنظومة العمل على تنفيذ مشاريعها في المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة؛ للمضي قدمًا في تحقيق مستهدفات هذه الإستراتيجية الطموحة التي تعد أحد أهم محاور رؤية المملكة 2030.

زر الذهاب إلى الأعلى