رشاد اسكندراني
أنهت مطارات الرياض التي تتولى إدارة مطار الملك خالد الدولي وتشغيله بالرياض أعمال التنفيذ لمشروع الشبكة الجديدة للمياه ومكافحة الحرائق لتغطية احتياجات كافة المباني والمرافق التابعة للمطار.
وقد صُمِّم المشروع ليوفر شبكة مغلقة لإمداد أكثر من 100 مبنى يتبع المطار بمياه كافية ومستمرة التدفق، لتشمل تلك المباني جميع صالات السفر المحلية والدولية بما في ذلك الصالتين الملكية والخاصة، إضافة إلى المباني المحيطة بكل من منطقة الدعم والمنطقة الصناعية.
وتمتاز الشبكة الجديدة بإمكانية جمع البيانات وتحليلها بهدف تحسين إدارة النظام وكفاءته، هذا إلى جانب إمكانية توسعتها مستقبلياً لاستيعاب أي تغيير في حجم المتطلبات.
أما على صعيد جودة الأداء التشغيلي، فقد زُوِّدت الشبكة بنظام كشف التسرب (LDS) والاستشعار الصوتي الموزع (DAS) لكشف أي تسرب باستخدام معايير مختلفة مثل الاهتزاز ودرجة الحرارة والصوت، ويُستخدم في مراقبة الشبكة والتحكم بها نظام التحكُّم الإشرافي وتحصيل البيانات المعروف بنظام سكادا (SCADA)، بالاضافة إلى الربط مع الخزانات وغرف المضخات والسيطرة على تدفقات المنطقة الصناعية. وتختلف شبكتا مياه الشرب ومياه مكافحة الحرائق في نوعية الأنابيب المستخدمة والصمامات والصنابير وفقاً لأغراض كل شبكة والخصائص التي تلائمها.
في السياق ذاته، أكد سعادة الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض الأستاذ مساعد بن عبدالعزيز الداود أن إنجاز هذه المشروع يؤكد سعينا المستمر لتحقيق أهدافنا للتنمية المستدامة في مطار الملك خالد الدولي، حيث يعدّ مشروع الشبكة الجديدة للمياه ومكافحة الحرائق أحد المشاريع التطويرية المهمة التي عملنا عليها بالتعاون مع شركائنا في مطارات الرياض، كون المشروع يمثل أحد مستهدفاتنا الإستراتيجية لضمان تحقيق الكفاءة التشغيلية الأمثل التي يتطلبها المطار بمختلف مرافقه الحيوية، كما أنه يوفر حلولاً متقدمة لزيادة رفع فاعلية البنية التحية ويدعم خطط التوسعة المستقبلية التي تتماشى مع الإستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة ورؤية المملكة 2030
