الحكم على موظفين برشلونة بتهمة التجسس

قضت محكمة جنائية في إسبانيا بالسجن لمدة عام على المتعاونين مع الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني، روبرت كاما وجوان كارليس رافينتوس، ودفع تعويض قدره 25 ألف يورو، بتهمة التجسس على البريد الإلكتروني للرئيس التنفيذي لمجموعة “ميديابرو”، جاومي روريس، بين عامي 2009 و2011.

وأبرم الرئيس التنفيذي لمجموعة “ميديابرو”، إحدى الصفقات الاقتصادية للنادي الكتالوني، عبر شركة “أورفيوس ميديا”، التي يديرها أيضاً، حيث قال تقرير إذاعة راك 1، مساء الجمعة، إنّ المحكمة الجنائية رقم 20 في برشلونة، قد أدانت العاملين السابقين في النادي الكتالوني، بجريمة إفشاء الأسرار، والتجسس على البريد الإلكتروني لـ”جاومي”، حيث استمر الأمر لمدة عامين، قبل أن يتمكن الأخير من معرفة ذلك.
وبيَّن التقرير أن القاضي رأى أن روبرت كاما وجوان كارليس رافينتوس، اللذين كانا موظفين في نادي برشلونة خلال حقبتي ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو، تجسّسا على البريد الإلكتروني لمؤسسة ميديابرو، ليقرر فرض عقوبة السجن عليهما لمدة عام مع غرامة مالية.وأشار التقرير إلى أن المدير السابق لتكنولوجيا المعلومات في شركة ميديابرو، روبرت كاما، دخل إلى حساب شركة روريس، ونسخ عدداً كبيراً من رسائل البريد الإلكتروني، التي أرسلها أو تلقاها الأخير من كيانات ذات صلة بمجاله المهني والشخصي، قبل أن يُعيد إرسالها إلى حسابات مختلفة، مثل شركة بونوس، التابعة لـ”روسيل”، التي باعها في عام 2011، وكذلك للمُتهم الآخر، جوان كارليس رافينتوس (المسؤول عن التراخيص والتسويق في برشلونة).

زر الذهاب إلى الأعلى