أقامت جمعية المشي والجري بالأحساء صباح اليوم الجمعة الموافق 27 أكتوبر 2023م مبادرة نوعية تتمثل برحلة إلى بحيرة الأصفر والتعرف على مسار الطيور المهاجرة ، والطبيعة المحيط بالبحيرة والمسار المخصص للمشي فيه ، فهي منطقة رملية وزراعية وجميلة لتواجد أسراب من الطيور المهاجرة من مختلف دول العالم .
حيث فتح المجال بالتسجيل في هذه المبادرة بتسجيل 60 مشارك ومشاركة ، وبمشاركة طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل من كلية الطب البيطري عدد 22 برفقة الدكتور /محمد صبري مسوؤل الأنشطة الطلابية.
وبدأ التجمع بعد صلاة فجر الجمعة عند مجمع العثيم بالهفوف .. وتحركت القافلة المكونة من حافلتين إلى موقع التجمع على طريق العقير بالقرب من مشروع تشجير الدائري الشمالي .. بمرافقة سيارات الإسعاف ، حيث وصل الجميع إلى نقطة التجمع قبل المسير إلى البحيرة .. بعدها تحرك الجميع في مسار واحد ولمسافة 4 كم تقريباً مشياً على الأقدام ، تتقدمهم الخيول العربية وسط انبهار الجميع من جمال و طبيعة المكان ، فالبعض يزور بحيرة الأصفر لأول مره ، فما أن وصلوا إلى قمة التلة حيث لينبهروا ببحيرة ممتدة على مد البصر .. ليأخذ الجميع استراحة على ضفاف البحيرة بعد قطع هذه المسافة لتناول وجبة الفطور ، ثم بعدها منح الجميع حريتهم بأخذ الصور لبحيرة الأصفر والإستمتاع بالأجواء الجميلة وتجربة ركوب الخيل .
بعده تفضل الدكتور محمد صبري الدكتور بجامعة الملك فيصل بالأحساء بالحديث عن بحيرة الأصفر الذي قال : بأنها تعتبر أكبر بحيرة في المملكة العربية السعودية وهذه المياه تجمع لمياة المصارف الزراعية في الأحساء .. حيث يكثر فيها النباتات الطبيعية ، وكذلك وجود الطيور المهاجرة من مختلف دول العالم من أوروبا ، ومن روسيا .. والبحيرة تكبر مساحتها في فصل الشتاء ، وتصغر في الصيف ..وأضاف بأن بحيرة الأصفر تعد من المحميات الطبيعة والمعتمدة في اليونسكو ..
وتعد بحيرة الأصفر مكان خلوة جميلة لكثير من مرتاديها خاصة ، سواء للتخيم فيها ، أو الاستمتاع بالطبيعة والتقاط الصور والاستجمام مع الطبيعة ..وأن الزائر لبحيرة الأصفر سيلاحظ إختلافاً كبيراً بين إنطباعاته عن واحة الأحساء المزروعة بالنخيل ، وبين المناظر الخلابة بامتداد الأفق للغطاء النباتي المتداخل مع البحيرة والمتعانق مع الكثبان الرملية .. بعدها تفضل المشاركين والمشاركات بجولة استطلاعية على الرمال المحيطة بالبحيرة ، التي تجتمع فيها خضرة الأشجار وجمال وكثبان الرمال الصفراء وزرقة المياه .
شارك في هذا المسار لبحيرة الأصفر الإعلاميين والسنابيين وعدد من الزائرين من خارج المحافظة وعدد من الجنسيات العربية والأجنية .
ورئيس مجلس ادارة جمعية المشي والجري بالأحساء الأستاذة أماني بنت أحمد العمير تشكر المشاركين من الجنسين بمسار الطيور المهاجرة لبحيرة الأصفر وتعهدهم ببرامج ومبادرات نوعية قادمة بإذن الله.. كما وجهت الشكر والتقدير للمشرفين على هذه الرحلة وتخص بالشكر والذكر الأستاذ سامي عبدالرحمن النغموش – والأستاذ صالح خليفه الرشيد – والأستاذ محمد أحمد الجويسم – والأستاذ عبدالوهاب سامي عبدالوهاب الصويغ – الأستاذ محمد بن سلمان الجبيره – والأستاذ عدنان محمد الحسن – والأستاذ خالد عبدالله البطنين – والأستاذ خالد الحمد – والأستاذ رقية ياسين آل شيخ
وفريق الخيالة وإدارة الأزمات والطوارئ بصحة الأحساء – كما نشكر كل الداعمين لهذه المبادرة .
وتقع بحيرة الأصفر إلى الشرق من مدينة العمران بالأحساء ، وتعرف بالأصفر وهي إحدى البحيرات في الخليج العربي ، ويعود مسماها التاريخي لشرق الجزيرة العربية ، وكانت تعرف باسم بحيرة هجر ، ذكرها الكثير من المؤرخين والباحثين منهم ياقوت الحموي ، وهي تعتبر من الأماكن الترفيهية في الأحساء يقصدها الكثير من السياح ضمن المسار السياحي بالأحساء ..
