كتاب الرأي

مقال للكاتب والخبير الاقتصادي أحمد عبدالرحمن الجبير بعنوان (( بيعة الملك ورؤية الوطن ))

– تسعة أعوام مضت على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ملكاً للمملكة العربية السعودية، تسعة أعوام من التنمية والازدهار، والابداع والانجاز، وانتاج للوطن، والمواطن والمقيم .
– إنجازات خادم الحرمين الشريفين تجسدت في مشاريع وطنية عملاقة، ومبادرات طموحة، وفي ظل بيئة إقليمية، وعالمية تموج بعدم الاستقرار، وشهدت المملكة خلال السنوات الماضية إصلاحات إدارية واقتصادية كبيرة، ونهضة عظيمة في عهده، وخاصة في القطاعات الاقتصادية، والصناعية والاجتماعية والتعليمية، والثقافية والصحية، والسياحية والامنية، والفرص الوظيفية، وجاءت رؤية المملكة 2030م، والتي هندسها، ويقودها بكل اقتدار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين -يحفظهما الله- لترسم خارطة طريق منهجية لتطور الدولة والمجتمع، والقطاعين العام والخاص، والتي تضع الإنتاج والإنجاز ضمن أولوياتها، ورفع جودة الحياة للوطن، والمواطن والمقيم .
– فأصبحت المملكة خلال هذه السنوات الماضية مقصدا لكبار للأعمال والاستثمار والاقتصاد، والصناعة والزراعة، والثقافة والسياحة، وتحظى بمشاريع عملاقة، ومتنوعة الدخل من غير الاعتماد على النفط، وفتحت آفاقاً واسعة من فرص العمل أمام أبناء، وبنات الوطن وعززت وحدة الشعب والوطن.
– وتصدَّرت الدول المتقدمة في الأعمال الاستثمارية، والاقتصادية والسياسية، وأصبحت رقما صعبا في عالم الاقتصاد، والسياسة الدولية، وشهدنا معالمها في قمة مجموعة العشرين، والتي انعقدت مؤخرا في الهند، والمؤتمرات الأخرى مثل مؤتمر الآسيان بين مجلس التعاون الخليجي، ورابطة الآسيان، والذي عقد في العاصمة الرياض الأسبوع الماضي، فإن احتفال المملكة، وشعبها الوفي بذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يأتي اعتزازا، وافتخارا بجهوده التي رسمت السعادة على جميع وجوه المواطنين والمواطنات، وساهمت في رفعة، ورقي المملكة، وتحقيق أحلام، وطموحات أبناء، وبنات الوطن، ويحق لنا أن نفتخر ببلدنا، وقيادتنا الرشيدة.
– لقد ظلت قيادتنا على الدوام تعمل لأجل رفعة المملكة، وتعزيز أمنها واقتصادها، واستقرارها رغم التحديات فالإرادة الرشيدة، والرؤية السديدة لقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله – وضعتنا في مصاف الأمم المتقدمة، فقوة المملكة ليست في الاقتصاد فقط، بل قوة في الدولة في مكانتها، ووسطيتها واعتدالها.
فالاحتفال بذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هو احتفال بمنجزات الوطن، وما تحقق من تنمية اقتصادية ومالية، وصناعية وزراعية واجتماعية وسياسية، وأمنية ساهمت في تفعيل دور المملكة محليا وعالميا، وصار لها مكانة مرموقة بين الدول، والمنظمات العالمية الأخرى.
فالملك سلمان –أمد الله في عمره- حريص كل الحرص على تعزيز معالم الإدارة الحديثة، وتنمية الوطن، والاستثمار في المواطن السعودي، ومتابعة العديد من القضايا التي تخصه، كالفقر والتضخم وغلاء المعيشة، وتحسين مستويات دخله، وتوظيفه وتدريبه، والعمل على إنهاء مشاريع الإسكان، ودعم مشاريع الصحة، والتعليم والنقل، والمياه والطاقة، والتجارة والصناعة.
وبهذه المناسبة نرفع أصدق آيات التهاني، والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- داعين المولى العلي العظيم عز وجل أن يطيل في أعمارهما، ويبارك لهما في عملهما، وأن يديم الله عليهما وعلينا، وعلى الشعب السعودي، وبلادنا نعمة الصحة، والأمن والاستقرار، والعزة والكرامة

.ahmed9674@hotmail.com

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى