الرياض- عزة الشهري
(الساحات العربية) قامت بعمل عدة لقاءت مع زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2030، والمقام في حرم جامعة الملك سعود لمدة 10أيام.
عبد الله عبد الهادي قال: المعرض متكامل وجميع ما يحتاجه القراء يجدونه داخل المعرض، التطور الحاصل لفته كذلك الترتيب، لكن لا يوجد جديد من ناحية العرض حسب وجهة نظره، وذكر أن سبب حضوره هو البحث عن الكتب اللغوية والأدبية والشرعية.
وأوضحت إحدى الزائرات أن الموقع مناسب وأسهل بالوصول من المعارض التي تم إقامتها في مواقع أخرى. وأبدت سعادتها بالتطور الحاصل حيث أصبح المعرض وجهة لغير القارئ أيضا لما يحويه من فعاليات وأنشطة ترفيهية تناسب جميع أفراد العائلة.
وأشاد محمد سلطان خلال حديثه بالتنوع في دور النشر من دول مجاورة والترتيب وحسن التنظيم، واللغة الأسبانية كانت سبب حضوره للاستزادة بالكتب اللي تثري معلوماته عنها.
واتفق معه مهند القحطاني وأضاف التنظيم كان رائعا ووجود شاشات العرض سهلت البحث عن الكتب والبحث عن دور النشر من خلاله.
وأضاف سعيد القحطاني لمكتبته العديد من الكتب في اللغة الصينية والكتب في مجالات أخرى بسبب أسلوب العرض الشائق مع أن حضوره كان (حب استطلاع).
وتحدثت بحماس هند الجربوع حيث قالت: جدا رائع جدا رائع واستمتعت كثيرا بكل ما يحويه المعرض وأبدت سعادتها بأن يكون المعرض وجهة ملهمة للزوار من كافة البلدان، ومجالات الفن والتاريخ والأدب من المجالات التي تستهوي الزائرة واقتنت مجموعة من الكتب تثريها في هذه المجالات.
واختتمت اللقاء مع زياد الشهري حيث قال:
هذا العام المعرض كان فيه روح أكثر على الرغم من العدد الكبير للزوار إلا أنه لا تشعر بالضيق أو الاختناق مثل المعرض السابق، والمعرض جذب القراء وغير القراء بسبب وجود فعاليات متنوعة، سواء كنت قارئ هدفك الشراء أو زائر لن تشعر بالملل وأضاف الإضاءة في المعرض أفضل بكثير من الأعوام السابقة، وقال قمت بالتجول والاطلاع على المعرض بعد أن أنهيت شراء قائمة الكتب التي حددتها.
