– تحدث سمو وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- للمذيع (بريت باير) من شبكة (فوكس نيوز الأميركية)، والتي جرت في جزيرة سندالة في البحر الأحمر، وكان حديث سموه في مواضيع متنوّعة، وعلاقات المملكة بدول العالم، والتطورات السياسية والاقتصادية، وعضوية مجموعة العشرين، ومجموعة بريكس، وما تحقق في الرؤية السعودية 2030م.
– كان حديث سموه حديث الواثق، والعارف بجميع الاحداث، ويتكئ على معلومات تفصيلية، وكانت الملاحظة شديدة الانتباه تفيد بأن سموه يجيب عن الأسئلة وكأنها حالة نقاش لموضوعات أشبعها سموه قراءة، وتحليل ونقاش، ويعلم بما يجري، ويتابع ادق التفاصيل مع الأمراء والوزراء، والمسؤولين أمام سموه.
– واكد سموه في المقابلة عن قوة الاقتصاد السعودي، ودقة رؤية المملكة 2030م، والتي هندسها، ويقودها بكل اقتدار، وقال سموه اننا نحاول أن نكون مبدعين باستخدام الأموال التي نملكها في صندوق الاستثمارات العامة، والأموال التي في ميزانية الدولة بطريقة إبداعية تعتمد على ثقافتنا، وعلى الإبداع السعودي فالثقافة السعودية قائمة على الإسلام، ولن نقلل من مكانة معتقداتنا.
– كما نحترم جميع الثقافات، والديانات الاخرى، ونريد أن نضيف شيئًا جديدًا للعالم لان المشاريع التي تقام في المملكة تعد مشاريع فريدة من نوعها في العالم، وإنها مشاريع ذات طابع، ومعتقد سعودي، ولا نريد أن نقدم مشاريع منسوخة من أماكن أخرى، فمشروع العلا، ومشروع الدرعية، ومشروع القدية في الرياض، ومشروع جدة القديمة، ومشروع نيوم في مدينة ذا لاين.
– أيضا هناك مشاريع ترفيهية، وثقافية ورياضية، فهذه المشاريع تمثل معتقداتنا، وتعد فريدًة من نوعها في العالم، وصناعة سعودية، وليست مشاريع منسوخة، وليس لأحد الحق في التدخل في شؤننا الداخلية ولدينا علاقة طويلة، وتاريخية مع أمريكا، وبقية دول العالم، وهدفنا هو الحفاظ عليها، وتعزيز المصالح المشتركة السياسية، والاقتصادية والأمنية والدفاعية.
فالسعودية واحدة من أسرع البلدان نموًّا في العالم، وستُصبح قريبًا جدًّا البلد الأسرع نموًّا في العالم ولدينا اثنان من أكبر عشرة صناديق في العالم، والمملكة تمتلك أكبر الاحتياطيات بالعملة الأجنبية في العالم وكنا الأسرع نمواً بين دول مجموعة العشرين في عام 2022م، وأصبحنا في المرتبة 15 خلال السنوات القليلة الماضية، ونطمع ان نكون في المراتب المتقدمة.
– وهناك الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والكعبة المشرفة، ويتجه المسلمون إليها 5 مرات في اليوم لأداء الصلاة، وهناك الحج والعمرة، ويتجه إليهم ما يقارب ملياري مسلم في العالم وفي المدينة المنورة يوجد قبر الرسول، وواجب ملك المملكة العربية السعودية، والشعب السعودي خدمة هذين الحرمين الشريفين، وخدمة الحجاج، وأعتقد أننا قمنا بالواجب في هذا الجانب.
– كشف لقاء سمو ولي العهد عن الدبلوماسية السعودية، وتعاملها مع القضايا المحلية، والإقليمية والدولية ودور المملكة في استقرار أسعار الطاقة، واستقرار المنطقة والعالم، وخاصة في حديث سموه عن القوة النووية التي ترفضها المملكة، ولكنها لن تتخلى عنها في حال الضرورة، واشار سموه إلى القضية الفلسطينية، وكل ما يؤدي لصالح الشعب الفلسطيني.
– مقابلة سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- كشفت للوطن، وللعالم الإصلاحات الهيكلية، والمنجزات المستقبلية للمملكة، وسرعة نمو اقتصادها، وقوته من خلال عمل سموه الدؤوب لصناعة وطن، واقتصاد مزدهر، والدور الحيوي الذي يقوم به سموه لمستقبل المملكة، ومواطنيها عبر توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وتبني برامج الرؤية السعودية 2030م.