فارس الدرباس – القطيف
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، أصالة عن نفسي وعن أهالي محافظة القطيف، لمقام قادة البلاد -أيدهم الله-، وعلى رأسهم سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه -حفظهم الله جميعًا-، في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية 93.
في هذه الذكرى الغالية على قلوب المواطنين والمقيمين، والأمة العربية والإسلامية، تتجدد مشاعر العزة والكرامة والأصالة، والفخر بهذا الوطن الذي توحدت نحوه قلوب المؤمنين، واحتضن قبلة المسلمين، وطننا الذي توحد ترابه على يد المغفور له جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، -طيب الله ثراه-.
لقد أنعم الله علينا -بكرمه وفضله- بأن نعيش ذروة عهدها الزاهر بقيادة سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -أيدهما الله- ونستشعر جميعًا مكانتها ورمزيتها العالمية وثقلها الاستراتيجي على كل الصعد، في ظل رؤية ثاقبة نراهن عليها جميعًا 2030.
بعزيمة وإصرار، “نحلم ونحقق”، والخطى تتسارع نحو نهضة وتحولات تنموية وثقافية واجتماعية واقتصادية ورياضية وحضارية، جعلت هذه البلاد -التي شرّف الله قادتها بخدمة أطهر البقاع- في مقدمة مصافّ أقوى اقتصاديات العالم، ولاعبًا رئيسًا في كل أنحاء العالم، فهنيئًا لنا بهذا الوطن، وحق لنا أن نتباهى بانتمائنا له في كل محفل.
محافظ القطيف
إبراهيم بن محمد الخريف
