التغيير..!

وصلني العديد من الملاحظات على خلفية المقال السابق، والذي كان بعنوان (الهدف القمة) في غالبها تقول..  طيب.. والحل!!؟أقول.. المشروع مشروع دولة والهدف أسمى من مناكفات الإعلاميين المتعصبين! (فزنا عليكم ولاعبنا أحسن من لاعبكم والحكم ظلمنا والصندوق ضدنا، ودعمكم  أكثر من دعمنا وممثل الصندوق يعطل صفقاتنا ويعجل صفقاتكم، وأنتم عندكم لاعبو فئة A.. ا لخ .

وساعات من البث المباشر وحوارات لإعلاميين لهم باع طويل في الإعلام الرياضي. وأحيانا يتدخل أهل السياسة والفن لإبداء الآراء والتعليق والمشاركة في مناكفات تمتد إلى الفجر ثم الانتقال إلى قنوات التواصل الاجتماعي بتغريدات كلها استهزاء وغيبة، وهات يا تحليل لأوهام وأفكار غير منطقية ومناكفات. لا تفيد البتة!) طيب والحل وما هو المطلوب؟ الحل والمطلوب الارتقاء بالطرح وترك الميول جانباً.

فالموضوع أكبر من فوز أو خسارة!! لأنه مشروع رياضي وطني له أهداف ورؤية عالمية عنوانه التحدي!!. 

نعم.. قَدموا في البرامج الحلول لمواكبة الدعم التاريخي والنقلة الاحترافية الكبيرة لكرة القدم السعودية التي تدعمها القيادة الرشيدة لتصل فعلاً للمنافسة العالمية وتحقيق الأهداف المرسومة. 

الدور الأهم على وزارتي الرياضة والإعلام بأن تضبط الساحة الإعلامية بكافة قنواتها، وتحاسب المتعصبين لِيتواكب الإعلام مع تطلعات قادتنا وتقديم ما يساعد على النجاح والتميز.

وعلى سبيل المثال ناقشوا بحيادية …:

– عدد اللاعبين الأجانب (السلبيات والإيجابيات ) . 

– التأثير السلبي على المنتخب الوطني في ظل عدم مشاركة اللاعب السعودي أساسيا وما هي الحلول؟

– كيفية الاستفادة من النجوم العالميين فنياً واستثمارياً وإعلاميا؟ وماذا نريد أن نقول للعالم في هذه النقلة التاريخية نعم  (قولوا لهم هذه السعودية العظمى بتطورها وبتراثها وتقاليدها وعادتها وعراقتها وتلاحمها، وتحدثوا للعالم بكل فخر ) 

– ماذا عن الكوادر الفنية الوطنية والفرص المتاحة لهم في كافة مفاصل كرة القدم؟ وكيف هي الاستفادة من خبرات الأجانب؟

– ماذا عن المنشآت الرياضية ومدى جودتها واستيعابها وتكامل التقنية فيها؟

– ماذا عن الواقع المخجل للنقل التلفزيوني والتصوير والإخراج؟ 

  ماذا وأين ستكون رياضتنا بعد سنوات من هذه النقلة التاريخية؟. 

في الحقيقة واجبنا كمنتمين للمجتمع الرياضي أكبر بكثير من هذه الحال المخجلة التي وصلنا إليها من التعصب والأنانية.

زر الذهاب إلى الأعلى