أكد رئيس نادي تبوك الادبي الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني على ان الشباب سيُقبل على قراءة التاريخ فيما لو اعيد كتابته من خلال الرواية بخلاف النمط التقليدي السائد ، لافتا الى دعم صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان امير منطقة تبوك للنادي الادبي والانشطة الثقافية وتشجيع ورعاية المبدعين معرباً عن شكره لمحافظ املج رئيس لجنة التنمية السياحية على تفعيل الحراك الثقافي بأملج من خلال اقامة وتنظيم الامسيات الادبية والندوات الثقافية ، واعداً الحضور بطرح اعادة اللجنة الثقافية على الهيئة الادارية في النادي لاعتمادها.
جاء ذلك خلال الامسية الأدبية التي أحياها “الجهني” بقاعة النخيل مساء امس بحضور محافظ املج زياد بن عبدالمحسن البازعي ورئيس المجلس البلدي اللواء متقاعد عبدالعزيز بن محمود الجهني امين لجنة التنمية السياحية وعضو مجلس المنطقة مبارك سلامه العرد وعدد من المثقفين والادباء وجمهور من محبي الشعر وعدد من السيدات وضيوف الامسية من محافظتي ينبع والوجه ، وادار الامسية محمد حامد السناني فيما تحدث “الجهني” عن سيرته الشعرية ودور البيئة التي نشأ بها في صقل موهبته ، وذكر ان اوبريت “تبوك الورد” الذي قدمه الفنان عبدالمجيد عبدالله من اوائل اعماله الوطنية المغناه ، والقى عدد من قصائده بادئاً بالوطنية ثم تناول اغراض الشعر الاخرى وتفاعل الجمهور مع الضيف بالمداخلات والاسئلة وطلبات القصائد الشعرية وكان للشاعر ناصر عليثه المحياوي قصيدة شعرية ترحيبية قدمها خلال الامسية، وفي اجابة على احد الاستفسارات عرف الكارما بعدة تعاريف ذكر منها تأثير الافعال على جسد الانسان من الناحية النفسية والصحية ، واشار الى كتابه “الكارما في الاسلام” الذي تم طباعته للمره العاشرة نظراً لنفاذه من الاسواق واضاف ان لديه سلسلة كتب في الكارما طبع بعضها ويعكف على استكمال البعض الاخر.
ويعد “الجهني” من الشعراء البارزين على مستوى الخليج والعالم العربي وله 12 مولف مابين الشعر والفلسفة والرواية بالاضافة الى مساهمته في كثير من الموسوعات العلمية والادبية وفي ختام الامسية سلم محافظ املج للجهني درع تذكاري بهذه المناسبة وألتقطت الصور التذكارية معه.
