الرياضة

مانشستر سيتي يحقق السوبر الأوربي بفوزه على إشبيلية بركلات الترجيح للمرة الأولى

تُوج نادي مانشستر سيتي الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه بلقب السوبر الأوروبي، عقب فوزه الصعب على نادي إشبيلية المتمرس بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 5-4.

وحسم التعادل الإيجابي 1-1 الوقت الأصلي من المباراة، ليلجأ الفريقان إلى ركلات المُعاناة التي ابتسمت للسيتي رغم وجود الحارس المغربي المتخصص ياسين بونو الذي سبق له قيادة إشبيلية للتتويج بالدوري الأوروبي بفارق ركلات الجزاء نهاية الموسم الماضي أمام روما.

تقدم إشبيلية في نتيجة المباراة عبر رأسية ساحقة من المغربي يوسف النصيري في الدقيقة 24 بعد كرة عرضية أرسلت من الجهة اليسرى بواسطة اللاعب الدولي الأرجنتيني ماركوس أكونيا، قبل أن يعود مان سيتي لأجواء اللقاء في الشوط الثاني برأسية ذكية من اللاعب الإنجليزي الواعد كول بالمر الذي عوض الغائب للإصابة كيفن دي بروين.

وحقق سيتي لقبه الأوروبي الثاني في العام 2023، بعد أن توج للمرة الأولى بلقب دوري أبطال أوروبا شهر يونيو الماضي على حساب إنتر الإيطالي.

وقف الحارس المغربي ياسين بونو، صداً منيعاً أمام لاعبي مانشستر سيتي الذين حاولوا خطف هدف مبكر في المباراة.

رد بونو 3 محاولات خطيرة خلال أول ربع ساعة من المباراة، لينجح في الخروج بفريقه إلى بر الأمان بعدم قبول هدف مبكر كان قادراً على إرباك حسابات إشبيلية.

سدد اللاعب الشاب كول بالمر في الدقيقة 6 كرو أرضية قوية وجدت الحارس المغربي في المكان المناسب، ثم عاد الأخير ليتصدى لأخطر كرة من سيتي داخل منطقة الجزاء عبر رأسية قوية من المدافع مانويل أكانجي في الدقيقة 7 ، بونو تألق من جديد أمام تسديدة جاك غريليش القوية في الدقيقة 16.

هدف العادة من النصيري

اكتفى إشبيلة طيلة الدقائق الأولى من الشوط الأول بتحصين خطه الدفاعي أمام الضغط العالي الذي فرضه لاعبو المدرب بيب غوارديولا.

ومن أول لعبة جماعية منظمة في الدقيقة 24، خطف النادي الأندلسي الهدف الأول بعد هجمة بدأت من ياسين بونو مروراً وإنتهت بارتقاء نموذجي من الهداف المغربي يوسف النصيري الذي أرسل رأسية قوية اكتفى خلالها حارس سيتي إيدرسون بالمشاهدة.

فيما كان يتفنن لاعبو إشبيلية في إضاعة الفرصة تلو الأخرى مع بداية الشوط الثاني، عاد سيتي بنتيجة المباراة بفضل لاعبه الواعد كول بالمر الذي صنع الحدث في نهائي السوبر الأوروبي.

أرسل رودري كرة ساقطة في غاية الروعة بين مدافعي إشبيلية ليتسلل بالمر معلناً عن تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 63، من رأسية بعيدة لم يجد لها بونو أي حل.

أنقذ ياسين بونو “القاضية” من أمام لاعبي مانشستر سيتي حين تصدى لرأسية أكانجي في الدقيقة 89، ليحكم الحارس المغربي على نهاية المباراة في وقتها الأصلي على التعادل 1-1، ويتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.

وواصل بذلك بونو عروضه القوية مع إشبيلية، في وقت أشارت فيه تقارير أنها قد تكون المباراة الأخيرة له بقميص النادي الإسباني بعد 3 مواسم قضاها في النادي الأندلسي.

لكن ركلات الترجيح أدارت ظهرها للنجم المغربي الذي فشل في التصدي لـ5 ركلات، فيما تعاطف القائم مع سيتي في الركلة الخامسة، ليتوج بطلاً للمرة الأولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى