السياحة وثقافة عسير في لقاء أدبي أبها بطبب التاريخية

استمع الى هذا الخبر

سعيد عوضه

نظم نادي أبها الأدبي وإدارة مجلس قلاع آل أبو نقطة المتحمي لقاء بعنوان : السياحة الثقافية _ عسير نموذجا
تحدث فيه كل من د.شفيقة وعيل، وأ. آن الصافي، وأ.سعيد المتحمي وأداره د.عادل اليزيدي
بدأ عسيري اللقاء بالترحيب بالضيفتين المشاركتين وبرئيس مجلس إدارة قلاع آل أبو نقطة المتحمي وبالحضور ثم تحدث عن دور كل من نادي أبها الأدبي وقلاع آل أبو نقطة المتحمي في دعم السياحة الثقافية وما قدمه ويقدمه النادي منذ سنوات في تبني المشاريع الثقافية والسياحية والمشاركة بها وما يقوم عليه الآن مشروع قلاع آل أبو نقطة المتحمي في الترويج للسياحة في أبعادها الثقافية. بعد ذلك قرأ سير المتحدثين ثم قدم رئيس مجلس الإدارة د.أحمد بن علي آل مريع كلمة النادي رحب فيها بالضيفتين وبالحضور وثمن لقلاع آل أبو نقطة المتحمي هذه الجهود في إبراز هوية المنطقة سياحيا وثقافيا وأكد على استمرار النادي في دعم هذين الجانبين بما يسهم في تحقيق رؤية بلادنا ٢٠٣٠ وتحقيق أهدافها.
ثم بدأت د.شفيقة وعيل حيث قدمت ورقة تحدثت فيها عن علاقة المكان بالإبداع وانعكاس ذلك على تجربتها في إقامة الكتّاب في عسير، وبالضبط في قلاع أبي نقطة المتحمي. الذي اعتدناه في الشعر العربي هو وقوف الشاعر على الطلل لاسترجاع الزمان، ولكن التساؤل هو أي زمان يسترجعه وكيف يسترجعه؟ المبدع يعيد لملمة التفاصيل التي فقدها بفعل الزمان لاسترجاع دهشة الطفولة التي تمدُّه بالإبداع، فهو إذن يسعى إلى استعادة نفسه المفقودة. يفعل ذلك عبر الاندماج بالمكان حتّى يصيرا شيئا واحدا، وعندئذٍ ينظر إليه (أي إلى المكان) بوصفه نصا.. وتكون كل محاولة للإبداع هي تأويل. هذه الرؤية هي المنطلق الذي بنيت على أساسه العمل المنجَز في إقامتي في عسير، وهو علاقة “سيرفانتيس” بمغارة “الحامّة” في الجزائر العاصمة. فهو أيضا اعتزل هناك -هاربًا مستخفيًا- لأربع سنين، ويقال إنّه أنجز روايته “دون كيخوتّه” فيها. وختمت مشاركتها بقصيدة شعرية استلهمت فيها المكان والإنسان في غنائية راقية..
ثم انتقل الحديث إلى الروائية والإعلامية أ. آن الصافي حيث تحدثت عن عدة محاور أبرزها: مشروع الكتابة للمستقبل وما لهذه الإقامة في قلاع آل أبو نقطة المتحمي من تأثير على السارد ومدى إمكانية استخلاص فكرة تمتد عبر التاريخ. ثم تحدثت عن مفهوم استدامة الثقافة، بعد ذلك طرحت محورا عبارة عن سؤال: لماذا أنا هنا؟
إجابته فيه عن اختيارها ضمن مبادرة( معتزلات الكتابة وإقامة الكتاب) ومالمسته من اهتمام وعناية ووعي بأهمية الثقافة وأهمية تدويلها، ثم تحدثت عن علاقتها وإقامتها في المملكة العربية السعودية كما أسمتها ( كوكب المملكة ) ثم تحدثت عن الحضارة وإنسان المكان المعاصر
في الختام تحدثت عن أهم المحطات والمعالم السياحية التي شهدتها في منطقة عسير
ثم تحدث رئيس مجلس قلاع آل أبو نقطة المتحمي أ.سعيد المتحمي عن غاية القلاع من الإسهام في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية ودعم فئة الشباب وأهدافها الكبرى في تصدير السياحة واستقطاب الآخر من دول العالم وتعريفهم بأساسيات نهوض هذا المكان والتي بدأت بأدوات بسيطة وجهود جبارة عمل عليها الآباء وحرصوا على استمرارها إيمانا منهم بأهميتها في تواصل الأجيال.
في الختام استقبل عسيري المداخلات..

زر الذهاب إلى الأعلى