أخر الأخبار

وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع التقويم الدعوي للعام 1445هـ

الساحات العربية ـ رشاد اسكندراني

دشن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بمقر الوزارة في مدينة الرياض، مشروع التقويم الدعوي الذي ينظم العمل الدعوي وفق الاستراتيجيات العامة ويواكب الأيام العالمية والموسمية ويتناول الموضوعات التي تهم المسلم في دينه ودنياه على مدى عام هجري كامل ويستهدف أكثر من 15 مليون من الحاضرين للأنشطة والمشاهدين والمستمعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وسائحين تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

وخلال مراسم التدشين التي حضرها وكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين شاهد معاليه عرضاً توضيحياً عن خطة المشروع وكيفية العمل عليه وشرح الأهداف المرجوة من خلاله، وبهذه المناسبة قدم معاليه الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد ــ أيدهما الله ــ على الدعم الكبير الذي تتلقاه الوزارة والذي ساهم في تميز مخرجات العمل الدعوي، والخدمات المقدمة لبيوت الله وما يخدم الإسلام والمسلمين.

وشدد معاليه على أهمية الإخلاص لله سبحانه وتعالى في أداء الواجب وأن يستشعر الذي يعمل في هذه الوزارة مسؤوليته أمام الله سبحانه وتعالى، منوهاً معاليه بأهمية الدور الذي يقدمه الدعاة في تعزيز الانتماء للوطن وولاة الأمر.

ويهدف مشروع التقويم الدعوي الذي تنفذه الوزارة عبر فروعها بمختلف مناطق المملكة إلى تنظيم الاعمال الدعوية في إدارات ومراكز الدعوة، وتحسين أداء المؤسسات الدعوية، وتحقيق الشمولية في برامج وموضوعات المراكز الدعوية، كما سيتم تنفيذ البرنامج في مساجد وجوامع المملكة عبر كلمات ومحاضرات وندوات ودروس وأيام علمية تهدف بمجملها لتحقيق رسالة الوزارة السامية.

ويأتي هذا المشروع ضمن أهداف الوزارة التي تسعى من خلالها لتحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة ولاسيما ما يختص بالمجال الدعوي الذي يساهم في حماية المجتمع وأمنه فكرياً وتعزيز القيم الإسلامية وغرس المبادئ والقيم الوطنية وتعزيز الانتماء والوطنية، وتحسين إنتاجية موظفي القطاعات الحكومية وفق رؤية المملكة 2030.

الجدير بالذكر أن عدد المناشط المنفذة في العام الماضي 1444هـ في مشروع التقويم الدعوي بلغت أكثر من 586 ألف منشط عبر فروع الوزارة وبالتعاون مع جمعيات الدعوة والإرشاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى