“خيرية صعوبات التعلم” في خدمة ضيوف الرحمن

مكة المكرمة – د. عثمان عبدالعزيز آل عثمان

استمرارًا وتعزيزًا للجهود المباركة لحكومتنا الرشيدة- يرعاها الله تعالى- في خدمة ضيوف الرحمن، وبناءًعلى توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز -مستشار خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري للجمعية، شارك فريق من الكشافة والجوالة مع القائد الكشفي الأستاذ بدر الفريدي في خدمة الحجاج هذا العام، وقد بلغ العدد الإجمالي تسعة وأربعين من منسوبي الجمعية، ومستمرين حتى نهاية موسم الحج؛ ابتغاء مرضاة رب العالمين.
وقال رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان: نحمد الله تعالى الذي سخر للحرمين الشريفين من يحرص على تقديم أفضل الخدمات، والعناية المتكاملة والفعالة لخدمة ضيوف الرحمن، وبذل كل السبل والوسائل والطرق المختلفة، وسبل الراحة، والأمن والأمان والسلامة للحجاج والمعتمرين، فجزى الله تعالى حكومتنا الرشيدة_رعاها الله تعالى _ خير الجزاء الأوفى على ما تقدم في جميع المجالات والأصعدة من أعمال بالتعاون والتكاتف؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة، ذات الجودة العالية، بعزم وعزيمة وإيمان وحب لهذا الوطن المبارك.
وصرَّح “آل عثمان” أن المسؤوليات كبيرة وقوية والحرص لكسب الأجروالثواب؛ لذا أخذت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم على عاتقها مهمة المشاركة الفعالة في خدمة ضيوف الرحمن لهذا العام وكل عام، والمساهمة المتميزة في تحقيق رؤية الوطن (٢٠٣٠) وتحقيق آمال ورغبات المهتمين بالحركة الكشفية، والعمل التطوعي، والاهتمام بشؤونهم نحو حياة أفضل في وطنٍ غال، ونضع أمامنا دائما عظم الثواب والأجر ورضى الله سبحانه وتعالى، متعاونين مع الجهات الحكومية والخاصة والأفراد نحو التميز في سبيل توفير كافة الوسائل المتاحة لراحة ضيوف الرحمن.
وهنئ “آل عثمان”
الكشافون والجوالة والقادة وكل الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والقطاع الثالث على مشاركتهم الفاعلة والعمل على راحة الحجاج، وفقهم الله تعالى لكل خير، وبارك في جهودهم لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات، وحفظ الله تعالى البلاد والعباد من كل سوء ومكروه- و-إن شاء الله تعالى- يرجع جميع الحجاج إلى أوطانهم وأهليهم سالمين غانمين، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال والطاعات والأعمال، إنه سميع مجيب الدعوات.

زر الذهاب إلى الأعلى