في حفل رائع جداً ومتكامل اكتمل بتشريف عميد المدربين (خليل الزياني) والذي أثبت قبل 30 سنة قدرة المدرب المواطن وتميزه وكفاءته العالية بتحقيقه العديد من الإنجازات القارية والمحلية.
مهد من خلالها الطريق للجميع ، عنوان الحفل كان معبراً جداً (عندنا أبطال) بحضور العديد من المدربين المواطنين المنجزين هذا الموسم مع أنديتهم في كافة الدرجات.
تنظيم على أعلى مستوى بقيادة رئيس الاتحاد (ياسر المسحل).
لفت نظري إبداع رئيس اللجنة الفنية الكابتن (تركي السلطان) في عرضه وتقديمه العديد من الأرقام والإحصاءات المحفزة والتي قطعاً نفخر بها.
نعم إنجازات لكوكبة من المدربين العاملين بالميدان من شباب الوطن.
أظهرت الإحصائيات الدعم السخي من القيادة الرشيدة للكوادر الفنية الوطنية وتحفيز الأندية للاستعانة بهم.
أرقام فعلاً مشجعة تدل على الدور الريادي للاتحاد السعودي وقدرة الكوادر الفنية السعودية على التحدي وإثبات الوجود.
شكراً لكل من ساهم في هذه النقلة وهي خطوة واثقة ومحفزة نحو سعودة القطاع الفني الرياضي.
الدور المطلوب اليوم هو على رؤساء الأندية والمختصين في الإدارات الفنية بالتجاوب مع هذا الدعم والتحفيز بمنح مزيد من الفرص لهؤلاء الشباب ودعمهم بالثقة والوقفة الصادقة والاستغناء عن العدد الكبير من الأجانب الذين يتنقلون بفشلهم من نادي إلى آخر لفترات طويلة.
والمطلوب من الزملاء في اللجنة الفنية الاستمرار في سن المزيد من الأنظمة والاشتراطات بما لا يتعارض مع أنظمة الفيفا ولوائح الاحتراف.
وعلى الأندية مواكبة هذا التحدي وإيقاف مهزلة التنقلات المتكررة للفاشلين المتواجدين من عشرات السنين في أنديتنا بدون تقديم أي إضافات فنية تذكر.
من أهم نقاط القوة في رؤية 2030 تمكين المواطن المؤهل في قيادة الرياضة والمشاركة الفعّالة الميدانية في كافة المهن الفنية.
شكراً لكافة أعضاء الاتحاد وللجنة الفنية والمحاضرين
والفنيون الذي ساهموا في تأهيل الشباب، وبالصوت العالي نقول نعم (عندنا أبطال) وشباب قادرون على تحمل المسؤولية والمساهمة في نهضتنا الرياضية الحديثة.
وما يحك جلدك مثل ظفرك ، ومزمار الحي قطعاً يطرب ويطرب.