بعد انتهاء الموسم الكروي للدوريات الكبرى، لا يزال مشجعو برشلونة مقتنعين بما يشعرون أنه معاملة تفضيلية لريال مدريد في إسبانيا والسبب في ذلك منتخب الشباب الخاص بالماتادور.
في الأسبوع الماضي خسر برشلونة أتلتيك أمام ريال مدريد كاستيا 5-4 في مجموع المباراتين، بعد ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من سيرجيو أريباس.
وفي مباراة الإياب، خاض برشلونة بدون قائد فريقه أرناو تيناس بسبب الواجب الدولي، ورغم طلب برشلونة إعفاءه من الواجب الدولي، لكن ذلك تم رفضه من إدارة المنتخب.
تدعي صحيفة “موندو ديبورتيفو” المقربة من البيت الكتالوني أن هناك تحيزًا واضحًا تجاه ريال مدريد مع حقيقة أن إيكر برافو وماريو مارتن ورافاييل أوبرادور قد تم إعفاؤهم من الواجب الدولي، على الرغم من وجودهم غالبًا في أوقات سابقة.
وحتى يتم ذر الرماد في العيون ليس أكثر، فقد تم استدعاء إدجار بوجول، سيزار بالاسيوس، مانويل أنخيل موران، جونزالو جارسيا وديفيد خيمينيز إلى فريق تحت 19 عامًا من ريال مدريد.
ثلاثة من الذين تم استدعاؤهم كانوا على مقاعد البدلاء مع فريق كاستيا وكذلك برافو وأوبرادور، بينما بدأ مارتن المباراة.
أصدر الاتحاد الإسباني مذكرة توضيحية في أعقاب ذلك، قائلًا إنه اتصل بالمصادر الإعلامية التي نشرت تلك الأمور لحملها على تصحيح تصريحاتها، مؤكدًا أنه لم يتم إعفاء أي من لاعبي ريال مدريد من الاستدعاء الدولي، إلا أن المدرب سانتي دينيا هو من لم يقم باستدعاء بعض اللاعبين الذين اعتاد استدعاءهم من بين قائمة الملكي.