كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجمعة عن “تحسينات ديناميكية” تاريخية على بطولاته القارية أبرزها انتقال مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد من نظامهما الحالي بين فصلي الربيع والخريف إلى فترة الخريف– الربيع عبر سنتين تقويميتين بدءاً من موسم 2023-2024، ورفع عدد اللاعبين الأجانب من أربعة إلى ستة مسابقات، مما يشيرإلى حقبة جديدة من النمو والنجاح لمسابقات الأندية الآسيوية”.
وكانت مسابقة دوري الأبطال ، الأبرز في آسيا، تقام منذ تطوير المسابقة مطلع الألفية بين مارس نوفمبر، علماً ان تداعيات فيروس كورونا دفعت المنظمين إلى تغيير مواعيدها ونظامها في السنتين الأخيرتين .
واعتبر الاتحاد القاري الذي يتخذ من العاصمة الماليزية كوالالمبور مقراً له انالقرار المتخذ بعد دراسة جدوى شاملة واستشارة الاتحادات الوطنية “سيفيد أندية النخبة في القارة من نوافذ انتقالات أكثر تزامناً وفرص محسّنة للتعاقد مع لاعبين ومدربين نوعيين “ بما يتناسب مع مواسم الدوريات العالمية وتوزيع أكثر عدالة لمباريات الأندية سنوياً للحفاظ على التوازن مع مباريات المنتخبات الوطنية.
أضاف ان “القرارات الأخيرة تمثل بعضاً من التحسينات الأكثر تقدماً في تاريخ كرة القدم للأندية الآسيوية”، مشيراً إلى “الاصلاحات التاريخية حدّد مبادئها الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيسالاتحاد الآسيوي في الاجتماع الثامن للجنة التنفيذية في نوفمبر 2021“.
وفي قرار آخربغية تحسين جودة اللعب والتنافس، أقرّت اللجنة التنفيذية توصية رفع عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق من 3 زائد 1 (ثلاثة من أي جنسية مع لاعب آسيوي) إلى 5 زائد 1،يبدأ تطبيقها من موسم 2023-2024.
وذكر الاتحاد ان هذا القرار لقي دعماً كبيراً بعدالازالة الأخيرة لسقف 3 زائد 1 في قائمة التسجيل الأولي والذي ارتفع أيضاً من 30 إلى35 لاعباً.
وفي ما يتعلق بالانذارات والايقافات، صادقت اللجنة التنفيذية على اقتراح لجنة المسابقات لتعديل القاعدة الخاصة بالايقاف التلقائي، بحيث يتم ايقاف اللاعب بعد تلقيه ثلاث انذارات في ثلاث مباريات مختلفة، بدلاً من انذارين في مباراتين بحسب القانون السابق .