حرم مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ شراء الإجازة المرضية من الموظفين الأصحاء من أي مرض، بل عدَّ من يأخذها بغير حق خائناً للأمانة، وجاحداً لنعمة الله، وأن الأطباء الذين يقدمون مثل تلك الإجازات هم مرتشون وكذبة. وقال المفتي رداً على سؤال عن حكم شراء الإجازة المرضية، والوسيط بين الموظف والطبيب، وهل يعتبر المبلغ الذي يأخذه الطبيب رشوة: «إن الطالب للإجازة خائن لأمانته، فكيف يكون الموظف في صحة ويدّعي أنه مريض، فليحذر أن يصيبه المرض الذي ادّعاه وهو سليم، فهذا جحود للنعم وخيانة. وحذر الأطباء الذين يكتبون ويوصون بمثل هذه الإجازات من خيانة الأمانة، وأن من يفعل هذا منهم فهو كذّاب ومرتشٍ، وأن الإجازة كاذبة ظالمة ولا يجوز التمتع بها.
