في تجربتي مع الإعلامي الخبير، خلف ملفي (عبر منصة الرياض اليوم) تحدثت بعفوية ومحبة لوطني الغالي وحصيلة التجربة الطويلة في الميدان الرياضي والتربوي.
وصلني بعض الانتقادات والملاحظات بين مؤيد وبين من يقول كلامك فيه شيء من المبالغة والمثالية وكأنك تعيش في عالم آخر.
حديثي كان من القلب، ومن تجارب حقيقية وميدانية، وبرغبة صادقة لتعزيز الإيجابيات في مجتمعنا الرياضي والتربوي ولمعالجة السلبيات!!
باختصار : عندما أطالب بالاحترافية في كافة مفاصل الرياضة السعودية في ظل هذا الدعم من القيادة الرشيدة فهو مطلب منطقي حتماً.
حيث يجب علينا جميعاً تحمل المسؤولية نحو رياضة وطننا الغالي. وعندما أطالب بمزيد من الفرص للكوادر الفنية السعودية المؤهلة فهو قطعاً حق مشروع وتحقيقه سهل جداً بفرض ضوابط واضحة لتمكين الشباب وتحقيقاً لرؤية 2030.
وعندما أتحدث عن تضرر المنتخب والأندية السعودية من زيادة أعداد الأجانب فهي رؤية فنية مدعومة بالأدلة القطعية.
وعندما أتحدث عن الإعلام بكافة قنواته والمبالغات التي تطرح من خلاله وتكريس التعصب والكراهية بين أبناء المجتمع فهو واقع مؤلم، ولم آتي بجديد.
وعندما أتحدث عن البنية التحتية للمنشآت الرياضية والنقل والإخراج والبرامج الرياضية وكمية الهدر المالي في إلغاء العقود واستقطاب المدربين واللاعبين وإدارة ذلك كله بارتجالية واضحة من خلال الأندية، فأنا أزعم أنه واقع مخجل جداً.
وعندما أتحدث عن دور الجامعات السعودية الواقع والمستقبل، وأقارنه بالمطلوب … هنا أتحدث عن الدور المتوقع للجامعات بإمكاناتها الكبيرة وكوادرها المؤهلة.
على كل حال هي ملاحظات عامة ووجهة نظر قابلة للنقاش والحوار.
ومن قلب المحب أتمنى الإصلاح والاستفادة من الدعم الكبير للتعديل والتحسين للأفضل.
ولا أدعي أنني أملك الحقيقة، ومن قال إنني أبالغ له مني التقدير والاحترام.