مقال بقلم / راشد عبدالكريم المطيري بعنوان (( الرياضة أسلوب حياة ووسيلة وقاية ))

بقلم / راشد عبدالكريم المطيري

تشهد السنوات الأخيـرة تزايـد الاهتمـام مـن مختلـف العلمـاء والمختـصين على رفع اللياقة البدنية عن طريق ممارسة الأنشطة البدنية، والتي تساعد الشخص على عيش حياة جيدة وصحية وكذلك كوسيلة مـن وسائل الوقاية والعلاج من الأمراض المرتبطـة بقلـة الحركـة والتـأثيرات الـسلبية والأضرار النفسية الناتجة عن ضغوط الحياة اليومية فـي ظـل التقـدم التكنولـوجي السريع الذي يشهده العالم مثل الاكتئاب والتوتر وزيادة القلق.

ومن الأهمية أن يكرس الجميع بعض الوقت للصحة واللياقة البدنية،  وهناك بعض الأنشطة التي من الممكن للجميع القيام بها في حياتهم اليومية. لسهولتها  مثل المشي لبعض الوقت في اليوم ويعتبر المشي أفضل تمرين ومناسب لجميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية.

ويرفع النـشاط الرياضـي مـستوي كفاءة الأجهزة الحيوية كالقلب والـرئتين، وأن الأفـراد الـذين يم ارسـون الأنـشطة الرياضية أثناء الدراسة يكونون أكثـر يقظـة وإنتاجـاً وأكثـر قـدرة علـى الـسهر لساعات أطول، كما أن تحصيلهم العلمي أفـضل مـن غيـر الممارسـين للرياضة

يلعب الطعام دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة ولياقة الجسم. لذلك لكي نحافظ على صحتنا و لياقتنا البدنية، يجب أن يكون لدينا نظام غذائي سليم يحتوي على الكمية المطلوبة من الكربوهيدرات والدهون الصحية والفيتامينات والبروتينات والمعادن  لذا ينصح خبراء الصحة بالطعام المتوازن لأنه هو مفتاح اللياقة البدنية العالية.

وتعتبر فئة الاطفال والشباب من أهم المراحل العمريـة التـي تتـشكل فيهـا العادات الصحية والنشاط الرياضي الايجابي والتي لو تم الاستفادة منها لساهمت في التنميـة المجتمعيـة بـشتي مجالاتهـا  بـصحتهم وممارسـاتهم الـصحية والغذائية اليومية

يحتاج كل شخص في العالم إلى جسم سليم ومناسب حتى يبتعد عن الأمراض ويعيش حياة طويلة وصحية، وا لطريقة الوحيدة للحصول على جسم صحي هي ضمان مستويات اللياقة المناسبة للجسم. وإذا حافظنا على اللياقة البدنية، يمكننا الاستمتاع بالحياة بطريقة أفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى