وصل الوضع في السودان إلى درجة مؤسفة، مع اندلاع القتال أمس (السبت) بين أبرز قوتين في المكوّن العسكري السوداني؛ وهما القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع. وهو قتال اجتاح مدن العاصمة الثلاث، وغالبية حواضر أقاليم السودان، خصوصاً الأبيض، والفاشر، ومروي، وبورتسودان، ومدني. ويعني ذلك أن وقوع خسائر في الأرواح وجرحى هو من قبيل «تحصيل الحاصل». ومن المؤسف أن يتشظى السودان بعدما أضحى قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق نهائي، يعيد الحكم للمدنيين، ويعيد القوات العسكرية إلى ثكناتها. وهو حل يجد سنداً كبيراً من الداخل، ومن القوى الدولية والإقليمية التي يهمها شأن السودان. وإزاء تمدد هذا الانفلات الأمني الدامي ليس لدى المشفقين على السودان وأهله سوى مناشدة الأفرقاء العسكريين ضبط النفس، ووقف النار، والعودة للتفاوض حول شروط الاتفاق السياسي النهائي؛ باعتباره المسار الوحيد لتحقيق الاستقرار، وعودة المجتمع الدولي لدعم إعادة إعمار السودان، وتهيئة مناخ آمن وواعد لأبناء الشعب السوداني الأوفياء لوطنهم.
أقرأ التالي
منذ 10 ساعات
تحت رعاية ولي العهد.. سدايا تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
منذ 11 ساعة
نقل اختصاص قطاع الأفلام والسينما من تنظيم الإعلام إلى هيئة الأفلام
منذ يوم واحد
دكتور حسام درويش يتوج بجائزة سفير السياحة العربية في جوائز الاتحاد العربي للإعلام السياحي
منذ يومين
الماجستير التنفيذي للدكتور عبدالله المشاري
منذ يومين
أمانة محافظة حفرالباطن تُطلق حملة ميدانية مُشتركة في المُحافظة لدعم حملة تسقيف الشاحنات وتعزيز السلامة العامة
منذ يومين
اعتماد قمري لأكاديميون
منذ يومين
القمة السعودية للصحة التنفسية تناقش أحدث تطورات أمراض الصدر في الدمام
منذ يومين
انطلاق فعاليات وأعمال المؤتمر الوطني السادس لكليات الحاسب في الجامعات السعودية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
منذ يومين
جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق بوابة القبول الإلكترونية للعام الجامعي القادم 1446هـ
منذ يومين
*دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بحائل يفعّل اليوم العالمي للتمريض 2024م بالشراكة مع كلية التمريض*
اترك رد