الرياض – مشاعل القحطاني
يحظى شهر رمضان الكريم مكانة مميزة عند المسلمين وهو شهر البركات أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النيران، شهر تفيض فيه أجواء الرحمة والخير ، وتتنوع فضائل أوجه الصدقات فيه حيث أنه فرصة عظيمة لتحقيق مدلول ماجاء في فضل تفطير الصائمين، قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من فطر صائمآ كان له مثل أجره، غير أنه لاينقص من أجر الصائم شيئآ).
ومن هذا المنطلق قام فريق هونا تحت مظلة جمعية جسر للأعمال التطوعية بالشراكة مع لجنة تراحم بإقامة مبادرة تفطير العمالة والأسر المتعففة في مسجد ابن رويشد الواقع في حي الشميسي، بتصريح رقم ١٣٤ من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد طيلة شهر رمضان المبارك، وتهدف المبادرة المباركة على إحياء السنة النبوية وإهداء لحظة جميلة لمفهوم العطاء والتكافل ورسم الإبتسامة.
وصفت الأحاديث والأدعية الإسلامية شهر رمضان بأسماء متعددة، تدل بأجمعها على عظمة هذا الشهر ومن هذة الأسماء:-
( شهر الله – شهر القيام – شهر الرحمة – شهر البركة – شهر المغفرة – سيد الشهور – شهر نزول القرآن -شهر الصبر – شهر الدعاء وغيرها كثيرررر.
جاء الرسول عليه الصلاة والسلام في خطبته التي أستقبل بها شهر رمضان في اخر جمعة من شهر شعبان وقال :[ أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة شهر عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات وهو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم مستجاب فاسألوا الله ربكم بنياًت صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم الله لصيامه وتلاوة كتابه فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم.
