أخر الأخبار

وفد إعلامي يزور المتحف الوطني بالرياض

زار وفد من الإعلاميين اليوم , المتحف الوطني للآثار والتراث الشعبي بالرياض، وذلك في إطار اهتمام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتوثيق التواصل مع الإعلاميين والكتاب الصحفيين واطلاعهم على المواقع والأنشطة والمنجزات السياحية والتراثية.
واطلع الوفد على ما يحتويه المتحف من إرث يعود تاريخه إلى آلاف السنين، حيث يعد المتحف من أشهر المتاحف في المملكة , ويتوسط مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وتصل مساحته الإجمالية إلى 28 ألف متر مربع، ومكوّن من طابقين, حيث يوفر بيئة تعليمية حديثة لشرائح مختلفة من المجتمع والزائرين بكافة فئاتهم العمرية والمهنية كالأطفال، والأسر، والباحثين، والمختصين .
وتجوّل الوفد داخل المتحف, واستمعوا لشرح مفصل لما يحتويه المتحف، ومن ذلك “قاعة الإنسان والكون”، و ” قاعة الممالك العربية القديمة “، وتستعرض هذه القاعة الفترة الممتدة من الألف السادسة قبل الميلاد إلى الألف الثانية قبل الميلاد من تاريخ الجزيرة العربية، و” قاعة العصر الجاهلي “، و ” قاعة البعثة النبوية “، حيث تسرد تفاصيل البعثة النبوية والأحداث الكريمة من سيرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، و” قاعة الإسلام والجزيرة العربية “، التي يبدأ موضوعها بمقدم النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة المنورة وتأسيس مسجده ، واستعراض لأبرز أحداث العهد المدني.
كما شملت الجولة ” قاعة الدولة السعودية الأولى والثانية “، وتقدم هذه القاعة في جناحها الأول تاريخ الدولة السعودية الأولى الذي يبدأ بميثاق الدرعية بين الإمامين محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود وأهم أحداث تلك الدولة ونهايتها ، أما الجناح الثاني فيستعرض الدولة السعودية الثانية بدءًا من تأسيسها على يد الإمام تركي بن عبد الله وانتهاءً بخروج الإمام عبد الرحمن الفيصل من الرياض، ثم ” قاعة توحيد المملكة”، التي تسرد قصة استعادة الرياض على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ في 5 شوال عام 1319هـ الموافق 16 يناير عام 1902م، معلناً قيام الدولة السعودية الحديثة.
وانتهت الجولة بالمرور بـ “قاعة الحج والحرمين الشريفين”، التي تستعرض التطور التاريخي الذي مر به المسجد الحرام والمسجد النبوي وتطورهما المعماري في العهود المتعاقبة.
مما يذكر أن المتحف يوجد به العديد من المقتنيات الأثرية المتنوعة من المعادن، والمخطوطات، والأحجار، والفخاريات، واللوحات الجصية المزخرفة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى