أكد سمو الأمير نايف بن فهد بن عبدالمحسن بن جلوي آل سعود على الأهمية العظمى لزيارة المريض والتي أمرنا به ديننا الحنيف ومن هذا المنطلق انطلقت العديد من المبادرات لزيارة المرضى المنومين في المستشفيات للوقوف معهم والإطمئنان على صحتهم من خلال الدعم المعنوي والنفسي لهم
وأشار سموه أثناء زيارته لمستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء يرافقه مستشارة سموه رائدة الأعمال الأستاذة فاطمة الشريفي إلى أن الجانب المعنوي والنفسي للمريض تعتبر من أهم مقومات
المريض فهو يتألم، ومن حوله يتألمون أكثر، فالكثير من المرضى يصبحوا عاجزين عن مواجهة أمراضهم، لانعدام الدعم النفسى المحيط بهم ليفقدوا بذلك رغبتهم فى الحياة وتبدأ دفاعات الجسم فى الانهيار لذلك نحن اليوم ومن خلال هذه الزيارة نسعى لبث روح الأمل لدى المرضى
فيما كان في استقبال سموه عدد من المسؤولين بالمستشفى وقد تجول سموه في مرافق المستشفى وزار عدداً من المرضى المنومين من كبار السن والأطفال وقدم لهم الهدايا متمنياً لهم الشفاء العاجل
