أخر الأخبار

الأطفال يرافقون كبار المسنّين في “سعادة” سيهات

فارس الدرباس – سيهات

بأركان تراثية وثقافية وفنية، احتفى منسوبو مركزي داركوف للتأهيل الطبي، وسعادة لرعاية المسنين، التابعين إلى جميعة سيهات للخدمات الاجتماعية، بيوم التأسيس للمملكة، في أجواء من المرح والمتعة، وبحضور من جميع الأعمار.

حضر الفعالية منسوبو المركزين، وعدد من الزوار والضيوف والمدارس والروضات.

وعلى هامش المناسبة، استضاف المركزان أمس (الثلاثاء) مجموعة من الحرفيين المحليين، بهدف دعمهم وإبراز منتجاتهم التي تعكس الهوية الوطنية

وعبر محمد آل سلهام، مدير الشركة التشيكية، المشغلة للمركزين، عن شكره وامتنانه للحضور، وقبولهم الدعوة. وهنأ في كلمته منسوبي الشركة بيوم تأسيس الوطن، داعياً الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان.

ومن جانبه، عبر الحرفي علي ناصر الشطي (صانع سفن) عن سعادته للاستضافة. وقال “أشعر بالفخر، كوني استطعت رسم الابتسامة على وجوه الحضور، لاسيما نزلاء مركز سعادة لرعاية المسنين الذين شاركوني تجربة صناعة السفن”.

التنظيم الجيد

إلى ذلك، ذكرت فاطمة الميلاد، صاحبة منحلة، أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات مدعاة للفرح والسرور وتبعث على البهجة. وقالت “ما شدني في الفعالية، التنظيم الجيد، والتنوع في الحضور بين أطفال وشباب وكبار سن، من مختلف المنطقة الشرقية، فضلاً عن جذب المهتمين بصناعة العسل، للتعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة في تلك الصناعة”.

وعبر علي السنان (صاحب بستان) عن سعادته باهتمام الزوار بالبستنة. وقال “تلقيت أسئلتهم عن أساسيات الزراعة العضوية، ومواسم الحصاد، وتشاركت مع الحضور في زراعة الشتلات”.

صوت جميل

وبصوت جميل، شدا محمد علي السنونة بمجموعة من المواويل الشعبية، التي تحمل عبق الموروث الثقافي للمنطقة الشرقية، وخاصة مواويل البحارة القدامى ومحبي الغوص.

ومن جانبها، شاركت الفنانة إيثار أبوالرحي، في الفعالية، بتعريف الحضور بمبادئ الرسم والنقوش العربية القديمة، كما تطرقت إلى  طبيعة النقوش السعودية، من خلال السماح لبعض المشاركين، بالرسم والتلوين  على لوحات خشبية.

وبدورها، ألقت فاطمة أكبر، الكاتبة ورئيسة لجنة الأمل في جمعية السرطان في المنطقة الشرقية، أبياتاً شعرية، تغنت فيها بحب الوطن وتاريخه وحاضره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى