نعم خسر الهلال ولا شرف في الخسارة لكن هناك مقولة ” ولايلام المرء بعد اجتهاد “الهلاليون اجتهدوا وحققوا مايمكن تحقيقه لفريق مر بظروف عديدة قبل وأثناء البطولة
وقت الترشيح
الوقت الذي أبلغ فيه الهلال بترشيحه للمشاركة لم يكن وقتا كافياً للاستعداد حيث تم اعتماد ترشيحه قبل البطولة بفترة بسيطة لا تتجاوز الشهر وهذا بلا شك يعد وقتا قليلاً للاستعداد لبطولة تضم فرق قوية وتملك خبرة أكبر ولاعبين أجهز
المنع من التسجيل
أنت تذهب إلى بطولة عالمية تضم فرق عريقه كريال مدريد وفلامنقو وأنت ممنوع من التسجيل وبعدد منقوص من اللاعبين الأجانب ولا تستفيد حتى من اللاعبين الموجودين لعدم تقديمهم المستويات المقنعة فهذا لاشك سيكون مؤثراً عليك لاسيما أن هذا المنع حرمك من إضافة لاعبين مميزين يصنعون الفارق وأنت تملك القدرة المالية للتعاقد مع لاعبين على مستوى عال
غيابات مؤثرة
لم يكن فريق الهلال يتحمل أن تزيد ظروفه سوءاً بعد المنع من التسجيل إلاإن مدرب الفريق صُدم بعدم جاهزية قائد الفريق سلمان الفرج وياسر الشهراني وإصابة عبدالإله المالكي بالرباط مما أثر على الجو العام على الفريق حيث أن اللاعبين يعدون من الركائز الأساسية والمؤثرة ليس في الهلال فقط بل حتى في صفوف الأخضر وكانوا من ضمن اللاعبين الذين ساهموا في فوز الأخضر على الأرجنتين في مونديال قطر الأخير
فقدان كنو
وكما يقال أن المصائب لا تأتي فرادا فقد زادت مشاكل الهلال الفنية سوء بغياب اللاعب محمد كنو بعد طرده في لقاء الوداد ليلعب الهلال لقاء فلامنجو دون كنو ودون الثلاثي الذي ذكر سابقا مما يعني فقدان الهلال لنصف قوته
تذبذب المستوى
حينما ذهب الهلال للمشاركة في البطولة لم يكن على مايرام من الناحية الفنية حيث كانت مستوياته غير مقنعة ودار جدل كبير حول رحيل دياز لكن إدارة الهلال بخبرتها لم تستمع للأصوات التي طالبت برحيله حتى وهو يخرج من كأس السوبر أمام الفيحاء الأقل خبرة وتاريخ وقدرات فنية من الهلال
وأخيراًومع كل هذة الظروف التي تعرض لها الهلال وتحقيقه المركز الثاني هناك من يرى أن المشاركة كانت ناجحة وهناك من يرى أن النجاح دائما في تحقيق البطولة فقط فالوصيف لا يختلف عن صاحب المركز الأخير
والسؤال الذي يطرح نفسه هل كان بإمكان الهلال تحقيق البطولة ؟؟ هل ممكن أن نصف خسارتهم بالمشرفة ؟؟ أم لاشرف في الخسارة هل نقول اجتهدوا ولايلام المرء بعد اجتهاده أم ماذا نقول؟؟