تنطلق جمعية إعلاميون من فلسفة مهنية مجتمعية، وتحرص في منهجيتها، أن تكون مؤسسة ذات عائد كبيرة على الوطن والمواطن، من خلال الشراكات وتقديم منتجاتها، في قوالب احترافية وعصرية، تتوافق مع هذا العصر. وتعمل “إعلاميون” على تمكين أعضائها من تقديم أبداعهم في أفضل صورة مؤسسية، منطلقة من إيمانها العميق بإن الإعلامي سفير المجتمع وهو المهني الأول والمسؤول عن تقديم أفضل صورة عن مجتمعة ووطنه وكل ما يشهده من فعاليات وأنشطة مختلفة.
وقد بدأت شراكة إعلامية ومجتمعية مع الهيئة العامة للترفيه ممثلة في موسم الرياض، بالتعاون مع المركز الإعلامي للموسم، وهي حالياً تنفذ مشاركتها الإعلامية للموسم الثاني على التوالي، في تحقيق دورها في دعم ومساندة وموسم الرياض الذي يمثل مهرجاناً ترفيهياً عالمياً يقام في مدينة الرياض العاصمة، كوجهة ترفيهية سياحية عالمية، وفقا لأهداف برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وتنتج جمعية إعلاميون أسبوعياً، إنفوجرافيك لأعمالها الإعلامية، وقد بلغت خلال شهر واحد تقريبا آلاف المواد المنتجة كصور فتوغرافية أو فيديو أو نشر صحفي، وكل هذا المحتوى تنشره على منصات التواصل الخاصة بها، وتحقق مشاهدات معتبرة على فضاء شبكة التواصل الاجتماعي. ويضاف إلى ذلك ما ينشره أعضائها على منصاتهم الشخصية ولديهم عدد كبير من المتابعين على مستوى المملكة وخارجها، ومن المتوقع أن نصل لنتيجة رقمية كبيرة جداً مع نهاية الموسوم وبلوغ عشرات الإنفوجرافيك الإحصائية لما أنتجته جمعية إعلاميون ممثلة في فريقها الإعلامي.
يتكون فريق جمعية إعلاميون لتغطية موسم الرياض، 18 إعلامياً وإعلامية، منهم المصورين ومنهم صانعي المحتوى المرئي ومنهم الصحافيين وكتاب المحتوى ومنهم العلاقات العامة، والمصممين، ومشرفي الفريق، يعملون بروح الفريق الواحد وكل عضو فيهم يقوم بدوره ليصنعوا أفضل صورة عن هذا الموسم وبالتالي عن وطنهم، وهنا أدعوكم إلى مشاهدة موسم الرياض والمملكة كوجهة سياحية عالمية، من خلال الصورة الإعلامية التي يعكسها أعضاء جمعية إعلاميون من مصورين وصانعي محتوى مرئي ومكتوب. وأعبر لكم بفخري شخصياً بهم، وهم: هيفاء الهلالي، هيا العنزي، ساره الجريدي، علي أبو الليرات، خالد الشهراني، أحمد الظفيري، رئيسة العمري، سهام السعد، عبدالمحسن القطان، غازي السميري، غدير النجار، فايز الكرشمي، محمد العتيق، محمد العنزي، مشاعل الشريف، سلطان الشهري، وإشراف ومتابعة عجاب الحنتوشي وناصر الغربي.
