“ليلة عبدالمجيد”حضور جماهيري حاشد واغاني من الوجدان

تصوير / خالد العجروش

* ارقام قياسية في الحضور وسرعة نفاذ تذاكر الحفل والليلة الثالثة قريباً

برعاية الهيئة العامة للترفيه وتنظيم واشراف “روتانا” صاغ النجم الجماهيري عبدالمجيد عبدالله ليلة غنائية على مسرح “محمد عبده أرينا” في منطقة “بوليفارد رياض سيتي”، والتي تأتي ضمن فعاليات “موسم الرياض 2022”.

وكانت مداخلة معالي المستشار أ. تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الرئيس العام للهيئة العامة للترفيه، حدث مهم في هذه الأمسية، حيث قال معاليه مخاطبا الجمهور: “مساء الخير، واهلا وسهلا بكم جميعا، ومنورينا في موسم الرياض، هذه الحفلة استثنائية لفنان استثائي كبير جدا وغالي على قلبي، وحقيقة، دائما ما أتعرض في حفلاته لكثير من الاحراج، فلو قدم عشرين حفلة في موسم الرياض، ستنفذ تذاكرها “سولد اوت”.

وأضاف معاليه “ولله الحمد، بلدي الحبيب يعيش في أزهى عصوره، في كل القطاعات، تحت ظل قيادتنا الغالية، مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه، وسمو سيدي قائدنا الملهم ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء وعراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان “حفظه الله”.
وخاطب معاليه الجمهور قائلاً: “بعدما اقفل الخط، اطلب منكم ان تقولون -ثالثة ثالثة- واحنا مستعدين”

وجاء رد الفنان عبدالمجيد عبدالله بعد مداخلة معاليه ” طبعا يامعالي المستشار، دعمك واضح وملموس وطاقتك الإيجابية وصلت لكل فرد منا، شكرًا لك وشكرًا لماتبذله من مجهود، نحن -نحبك- يابوناصر”.

وبعد ذلك إنطلق الحدث الغنائي الكبيرحيث كان الكل منتظر، لاسيما بعد ردود الأفعال الايجابية بعد اعلان الحفل ونفاذ تذاكره في زمن قياسي، ما جعل من معالي المستشار إعلان ليلة اضافية…

وكانت البداية، بأخذ الصورة التذكارية ولقاءات مع الإعلامين برفقة الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا، والذي تابع من جانبه، كل صغيرة وكبيرة، لنجاح الحفل الكبير، وذلك منذ الإعلان الأول، وحاضرا على أرض الواقع، بدءًا من الاتفاق، والبروفات الموسيقية، وصولا إلى تواجده وحضوره خلف الكواليس. مؤكدا الأستاذ سالم الهندي، هذا الاهتمام والمتابعة بتقديم مايليق في رؤية وتوجيهات معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه.

وانطلقت الليلة الاستثنائية بمفاجأة الجمهور الكبير الفنان عبدالمجيد عبدالله بالغناء بصوت واحد أغنية “يابعدهم كلهم”. وتوالت بعد ذلك اللحظات الطربية والغناء، بأغنية “تتنفسك دنياي” تلتها “اسمعني، هلا بدفى روحي، مرتاح، الخاين الكذاب، شخص ثاني.. حيث كان هناك شيء يربط بين “مجيد” وجمهوره، الوجدانيات الكلاسيكية والرومانسيات والحضور والتجدد المستمر، كل هذه جعلت من الليلة الباردة، تميل إلى السخونة، رافقها الابداع في الديكورات وتصميم المسرح العالمي، والإضاءة وألفرقة الموسيقى.

وتفاعل عبدالمجيد بأريحية مع جمهوره، تارة يجلس ويغني، وتارة اخرى يقف امام ميكروفونه، ليبادله الجمهور الكبير بتفاعله مع الأغان التي يقدمها “مجيد” ويحفظها عن ظهر قلب، “أنسان أكثر”، “عايش سعيد” حيث كانت بمشاركة جماهيرية واسعة. وتمت إعادة أعمالاً غنائية منقوشة في ذاكرة الأجيال، رغم تحديث اجوائها وخيالاتها في التوزيع الموسيقي، لكنها بقيت حاضرة، مثل “تخيل”، “روحي تحبك”، “رهيب”.. هذه المتعة والتفاعل، جعلت من عبدالمجيد عبدالله، العودة لممارسة تعاوناته مع الموسيقار “سهم” في أغنية “انتحل شخصيتك” بأسلوب فريد متغير في جزئيات جعلتها في رونق مختلف، حيث اراد عبدالمجيد عبدالله، توثيقها على المسرح، مثل أغاني “حنّ الغريب”، التي حطمت ارقاما قياسية عند اصدارها، “اطيح واقف”، “الطواريق”، “وحيد”، “خلص حنانك”، وجاءت هذه الأعمال وسط تفاعل وغناء مختلط بين الجمهور وصوت “مجيد”.

وتميزت ليلة عبدالمجيد في كل تفاصيلها بجمال المسرح والامكانيات التكنلوجية والبشرية وجمال صوت عبدالمجيد عبدالله، والذي رسم فيها فصول مختلفة من الثقافة الفنية والادائية طوال اربعين عامًا، حيث كانت على الإطلاق جماهيرية على مستوى الحضور مماجعل الفنان الكبير يؤكد في المؤتمر الصحفي: ان النية متجهة لإضافة ليلة ثالثة، وسيكون موعدها في القريب العاجل…

زر الذهاب إلى الأعلى