تحدثنا في المقال السابق عن المشاركة في كأس العالم وأشرنا للحضور الفني الرائع والمشرف لمنتخبنا الوطني رغم عدم التأهل للدور الثاني .
من أهم الأسباب تأثيرا على خروج المنتخب هو وجود ال (8) أجانب في دورينا وعدم منح اللاعب السعودي الفرصة للمشاركة الميدانية في المنافسات الرسمية .
باختصار وبصوت المحب للوطن ومنتخب الوطن ..
رسالتي لسمو الوزير الرياضي والزملاء في الاتحاد أقول هذه خريطة طريق لمستقبل كرة القدم السعودية :
– تشكيل لجنة فنية متخصصة من الخبراء السعوديين أصحاب التجارب والعمل الميداني لعمل دراسة متكاملة وتحليل للواقع ورسم خطة متكاملة واعتماد موضوع المنتخب كمشروع وطني .
– تقليص عدد الأجانب إلى (4 لاعبين ) والتأكيد على الأندية باستقطاب نجوم كبار يفوقون اللاعبين السعوديين فنياً لنقل تجاربهم وتأثيرهم الفني لملاعبنا .
– إلغاء اللاعب الأجنبي في دوري (يلو ) والدرجة الثانية لمنح أكبر فرصة للشباب السعودي .
– تحفيز اللاعب السعودي على الاحتراف الخارجي وعمل آلية مقننة لذلك .
– طرح الثقة في المدرب الوطني وتحفيز الأندية بإعطائهم الفرصة .
– تشكيل لجنة إعلامية قضائية محايدة صادقة تضبط الانفلات وحالة التعصب وتقنين الطرح الإعلامي ومنع الإثارة المصطنعة .
والتأكيد على أهمية الإثارة الفنية والتنافس الشريف الذي يرفع المستوى ويطور الأداء ويعالج القصور ويصحح المفاهيم .
– تفعيل دور الأكاديميات التابعة لوزارة الرياضة ( مهد) بإنشاء فروع في كافة المناطق والمحافظات وتحفيز القطاع الخاص والاستثمار للدخول في هذا الميدان .
ومن النقاط الجديرة بالاهتمام لاستكمال المشروع …..؛
– منح الفرصة الكاملة للمواطن السعودي المتخصص والمؤهل علمياً وميدانياً للتواجد في الأجهزة الفنية في المنتخبات والأندية ( مساعدين فنيين ومدربي الحراس والمختصين في الجانب البدني والجانب التقني والعلاج الطبيعي والتغذية والمترجمين وغيرها من المهام التي يستطيع السعودي بكل اقتدار أن يقوم بها ) .
– الاهتمام بالنشاط الرياضي المدرسي وتكليف معلمي التربية البدنية في المدارس بفتح مراكز تدريب بمنظومة عمل متكاملة وملاعب ومرافق مساندة واستقطاب المواهب واكتشافها وتطويرها .
– دراسة موضوع الملاعب ومعالجة الأرضيات والإضاءة والخدمات والنقل التلفزيوني والتصوير والإخراج والبرامج المصاحبة والتحليل الرياضي والمعلقين وغيرها من الخدمات المساندة التي ستسهم برفع المستوى وتحفز على العطاء والتميز .
– الاهتمام والعناية ببرامج فرق الاحياء ودعمها وتفعيل انشطتها ومنافساتها .