جددت الإدارة الفيحاوية ثقتها في المدرب إلياس الحبيب (مساعد المدرب السابق) وأرجأت البحث والحديث عن التعاقد مع مدرب آخر خلال الفترة القادمة وفضلت التريث وترتيب الأوراق في فترة التوقف التي تلي مباراة حطين في الأسبوع بعد القادم ، وجاء القرار الفيحاوي بعد المستوى الجيد الذي قدمه الفريق في مباراة الوطني وعودة الروح مجدداً من خلال العمل الكبير الذي قام به إلياس مع لاعبي الفريق إضافة إلى ارتياح اللاعبين مع المدرب ورغبتهم في تعويض الخسائر المتتالية بدابة من مباراة الجيل القادمة التي سيستضيفها الفريق في المجمعة .
وكان الفريق الفيحاوي قد واصل تدريباته وسط معنويات مرتفعة وأجواء تفاؤلية وإصرار وعزيمة على كسب المباراة القادمة اتضح من خلال التمارين التي أدها الفريق بقيادة المدرب إلياس الحبيب والذي ركز على الجوانب التكتيكية بشكل كبير وعمل المناورات المصغرة في وسط الملعب بهدف خلق التجانس بشكل أكبر ، وشهد تمرين يوم الاثنين الماضي خروج اللاعب حمد الحاتم مصاباً بالتواء في مفصل القدم بسبب سوء أرضية الملعب وتأكد غيابه عن المباراة القادمة ، فيما شهدت التمارين مشاركة فعالة لنجم الفريق محمد البيشي والذي أبدى جاهزيته للقاء الجيل إضافة إلى ياسر المحمد وصفوان المولد وجهاد الزويد وأحمد عبده والذي ربما يشترك أساسياً بجانب صديق أدمز في إشارة من المدرب إلى أنه سيبدأ بطريقة هجومية .
من جانب آخر غاب الحارس محمد خوجلي عن تمارين الفريق بسبب تعرضه لإصابة قوية في العين في لقاء الوطني ، وأجرى الخوجلي فحوصات طبية للتأكد من سلامته وتبين بأنه يعاني من تمزق بسيط في شبكية العين ويحتاج لفترة راحة قبل العودة للتمارين وبذلك يتأكد غيابه عن لقاء الجيل ، فيما أبدى الحارس الآخر أسامة الحمدان جاهزيته الكبيرة للعودة للفريق في الفترة القادمة بعدما خضع لجلسات علاجية وتمارين تقوية مكثفة وبدأ في الجري حول المضمار وسيكون جاهزاً بعد فترة التوقف بحول الله .
